وزير الاستخبارات الإيراني: لدينا نفوذ داخل إسرائيل

صرّح وزير الاستخبارات في الحكومة الإيرانية، إسماعيل خطيب، بأن إيران تمتلك "نفوذاً في إسرائيل"، مشيراً إلى اعتقال أشخاص هناك بتهمة التجسس لصالح إيران.

صرّح وزير الاستخبارات في الحكومة الإيرانية، إسماعيل خطيب، بأن إيران تمتلك "نفوذاً في إسرائيل"، مشيراً إلى اعتقال أشخاص هناك بتهمة التجسس لصالح إيران.
وأضاف: "الاعتراف بهذا النفوذ وقوة إيران من أعظم النعم التي يجب أن نُظهرها ونوضحها".
وتابع خطيب قائلاً: "إبراز نقاط قوة إيران واجب على جميع أبناء المجتمع، وينبغي بذل مزيد من الجهود في هذا الصدد والابتعاد عن أي أفعال قد تعكس الخلافات".
وأشار، من دون ذكر تفاصيل، إلى أن "الوثائق التي سُرقت من إسرائيل" تُعد هي الأخرى إحدى النعم.


قال رئيس مجلس الإعلام الحكومي، إلياس حضرتي، بشأن القيود التي فرضتها إدارة دونالد ترامب على تنقّل وتسوق مسؤولي إيران في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الأمر لا يقوم على الشراء"، واصفاً ما يقوله الأميركيون في هذا السياق بأنه "كلام فارغ".
ووصف حضرتي عدم إصدار تأشيرات لأعضاء الفريق الإعلامي المرافق لرئيس حكومة إيران بأنه "سلوك سيئ للغاية".
وأشار إلى أن سياسة حكومة مسعود بزشكیان تقوم على تقليص عدد المرافقين للرئيس خلال رحلاته.
كما أكد رئيس مجلس الإعلام الحكومي أنه "لم يُمارَس أي ضغط على بزشكیان لعقد لقاء مع الرئيس الأميركي".

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في حديثه مع بي بي سي العالمية، أن التزامات إيران تجاه الوكالة دائمة وتتجاوز مسألة "آلية الزناد". وحذر من أنه في حال عرقلة طهران عمليات التفتيش، فإن أزمة أكبر ستنشأ.
وأشار غروسي إلى أن إيران تتحمل التزامات واضحة وصريحة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهذه الالتزامات تمتد إلى ما هو أبعد من مسألة آلية إعادة فرض العقوبات تلقائيًا.
وأوضح أن إعادة بناء حد أدنى من التعاون واستئناف عمليات التفتيش كان "صعبًا للغاية"، محذرًا من أن توقف هذا المسار مرة أخرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل خطير. وقال: "إذا رفضت طهران عمليات التفتيش، ستنشأ مشكلة جديدة وأكبر".
وأكد المدير العام للوكالة أن الاتصالات والمباحثات لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى نشاط المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف واتصاله المستمر به. وأضاف غروسي: "على الرغم من كل الصعوبات، لا تزال هناك إرادة في الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يعيد العلاقات إلى وضعها الطبيعي".

قال عبد الله جنجي، الناشط الإعلامي المؤيد للنظام الإيراني ومستشار عمدة طهران، إنه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل: "حتى التيارات المعارضة للنظام، باستثناء تيار البهلوية، وقفت عمليًا إلى جانبه".
وأضاف جنجي: "في الداخل، عندما استُهدِف قادتنا وعلماؤنا في صباح الثالث والعشرين، تشكّلت صورة دقيقة حول مدى دقة هجمات العدو".
وأشار إلى أن إسرائيل "سعت لتفكيك هياكل حفظ النظام والأمن الداخلي، مستهدفةً الوحدات الخاصة، ومراكز الاستخبارات الشرطية، والمراكز الأمنية لتهيئة الأرضية لوجود التيارات المناهضة للنظام، لكنها لم تحقق أهدافها في هذا الجانب".
وختم جنجي بالقول: "لأول مرة، تحقّق منطق النصر لصالح النظام وشعب إيران".

أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجيش الأميركي نفذ عملية أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" استهدفت المنشآت النووية الحيوية لإيران، مؤكداً أنها "دُمرت بالكامل".
وقال ترامب: "قبل ثلاثة أشهر، قامت سبع طائرات قاذفة من طراز B-2 بإسقاط قنابل هيدروجينية بوزن 1,430,000 رطل على المنشآت النووية الحيوية في إيران، ودُمر كل شيء بالكامل. لم يكن بإمكان أي دولة أخرى على الأرض القيام بما فعلناه".
وأضاف: "لدينا أعظم الأسلحة على وجه الأرض. نحن نكره استخدامها، لكننا أنجزنا ما كان الناس ينتظرونه منذ 22 عاماً".
وأشار ترامب أيضاً إلى أنه بعد هذه الضربة، تولى شخصياً الوساطة لإنهاء "الحرب التي دامت 12 يوماً" بين إيران وإسرائيل: "مع تدمير القدرة على التخصيب النووي في إيران، توليت فوراً الوساطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، وقد وافق الطرفان على وقف القتال".

في جزء من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أنهى سبع حروب لا نهاية لها خلال ثمانية أشهر من رئاسته.
وأوضح أن "اثنتين منها استمرتا لأكثر من 30 عامًا. وفي جميع الحالات، خلّفت هذه الحروب آلاف الضحايا، بما في ذلك بين كمبوديا وتايلاند، والكونغو ورواندا، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، وأرمينيا وأذربيجان، وغيرها".
وقال ترامب إنه لم يسبق لأي دولة أن توصلت إلى نتيجة قريبة من هذا من قبل، مضيفًا: "من المؤسف أنني اضطررت إلى القيام بذلك بدلاً من الأمم المتحدة. لم أتلقَّ عرضًا واحدًا للمساعدة أو مكالمة هاتفية واحدة من الأمم المتحدة طوال تلك الفترة".
وأضاف الرئيس الأميركي أن الشيء الوحيد الذي أعطته له الأمم المتحدة هو تعطل السلم الكهربائي أثناء توجهه إلى الجمعية وتعطل جهاز التلقين أثناء إلقائه كلمته.
وأشار ترامب إلى أن جهوده لإنهاء الحروب لم تُحقق له أي إنجاز، مضيفًا: "قال البعض إنني أستحق جائزة نوبل للسلام. لكن الإنجاز الحقيقي بالنسبة لي هو أن الأطفال يكبرون بدلًا من أن يُقتلوا في حروب لا تنتهي. الجائزة ليست مهمة بالنسبة لي".