برلماني إيراني: تفاقم ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" في القطاع الطبي

قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" قد أساءت إلى سمعة نظام الرعاية الصحية في البلاد.

قال عضو لجنة الصحة والعلاج في البرلمان الإيراني، سلام ستوده، إن ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" قد أساءت إلى سمعة نظام الرعاية الصحية في البلاد.
وأضاف أنّ نقص الأطباء يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة لتفاقم هذه الظاهرة في قطاع الصحة والعلاج.
وأشار ستوده إلى أنّ المستشفيات الحكومية تعاني غالبًا نقص الأطباء المتخصصين بسبب السياسات الخاطئة.
وأكد أن انتشار ظاهرة "الرشاوى تحت الطاولة" يُعرّض حياة المرضى للخطر.


أشار المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أمير برام، إلى ما وصفه بـ "الانتصار الواضح" لإسرائيل في الحرب، التي استمرت 12 يومًا، مؤكدًا أن بلاده ستواجه مستقبلاً جولات جديدة من الصراع مع إيران.
وقال: "إن طهران، وهي تشعر بالإذلال، استثمرت بشكل واسع في المجال الدفاعي وعملت على تعزيز قواتها".
وأضاف برام، في إشارة إلى تكاليف العمليات في اليمن واعتراض صواريخ الحوثيين، أنّه من الضروري إحداث تغيير جذري في آلية إنتاج وإمداد منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وكشف أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية بصدد إنشاء "المجلس الأعلى للتسليح" من أجل تسريع وتيرة الاستعداد للحروب المقبلة مع إيران وأعداء آخرين بعيدين، لافتًا إلى أنّ إسرائيل وقّعت الأسبوع الماضي عقودًا لتصدير أسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار.

كتب أمجد أميني، والد مهسا أميني، عبر حسابه على "إنستغرام"؛ بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لمقتل ابنته، على يد النظام الإيراني: "إن المرور المؤلم للأيام والشهور والسنوات لن يمحو أبدًا من لحظات حياتنا مطلب تحقيق العدالة لجينا العزيزة وجميع الضحايا في إيران".
وكتب أمجد أميني أيضًا: "لن تنسى كردستان وإيران أبدًا ذبول جمال وابتسامة زهورها".
وأضاف: "المرأة هي جوهر الحياة، والحياة بدون حرية عبودية. وبحسب قول الشاعر الكردي، شهيد الوطن، فإن الشهيد لا يريد النحيب لأنه خالد في قلب الأمة".

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن شعاري "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، لا يُطلقان في إيران بشكل عشوائي، لأنهم "يعتبرون إسرائيل الخط الأمامي لحضارة أميركا في الشرق الأوسط".
وأضاف: "هذه الشعارات والتهديدات من قِبل إيران ما زالت مستمرة، لكن خطرها اليوم أصبح أقل بكثير؛ لأنهم واجهوا عزمًا مشتركًا، قرار الرئيس ترامب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية لم يكن قرارًا حكيمًا من الناحية العسكرية فحسب، بل وجّه رسالة إلى العالم أجمع بأن الولايات المتحدة ستتحرك للدفاع عن مصالحها وحلفائها".
وتابع نتنياهو: "أميركا ليس لديها حليف أفضل من إسرائيل، ومن الواضح أيضاً أن إسرائيل لا تملك حليفاً أفضل من أميركا".
كما وصف ترامب بأنه أفضل صديق حظيت به إسرائيل في تاريخ البيت الأبيض.

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، خلال الاجتماع العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: "إن صناعتنا النووية لن تُدمر بالعمليات العسكرية".
وأكد إسلامي أن تفعيل آلية الزناد "غير قانوني"، وأن طهران "لن تستسلم للضغوط العسكرية والسياسية".
وأضاف أنه "على الرغم من طلبنا الرسمي، فإن الوكالة لم تدنِ الهجمات الأميركية والإسرائيلية على المراكز النووية الإيرانية". وتابع أن "صمت وتقاعس" الوكالة ومديرها العام سيكون "وصمة عار" في تاريخ هذه المنظمة.
وأردف إسلامي: "إن تعاون طهران مع الوكالة كان واسعًا ومتماسكًا. لا يمكننا تجاهل الإجراءات العدوانية لبعض أعضاء مجلس الأمن".
ووصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خطوة أوروبا بتفعيل آلية الزناد بأنها "غير قانونية"، وقال إن الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) "مدينة للشعب الإيراني".

أصدر المرشد الإيراني، علي خامنئي، فتوى أعلن فيها أن الأغاني المنتَجة بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي، إذا تضمّنت صوتًا نسائيًا وكان محتواها "غنائيًا"، فإنّ سماعها من قِبل الرجال يُعتبر "حرامًا".
وجاء في نص الفتوى: "في الحالات التي يكون فيها التحريم قائمًا، لا فرق بين أن يكون مصدر الصوت شخصًا حقيقيًا أو ناتجًا عن الذكاء الاصطناعي".