تقرير حقوقي: إيران أعدمت ما لا يقل عن 160 شخصًا خلال شهر واحد

كشف تقرير حقوقي أن السلطة القضائية في إيران أصدرت، خلال الشهر الماضي، أحكام إعدام بحق ما لا يقل عن 160 شخصًا في سجون مختلفة، أي بمعدل إعدام واحد كل أقل من خمس ساعات.

كشف تقرير حقوقي أن السلطة القضائية في إيران أصدرت، خلال الشهر الماضي، أحكام إعدام بحق ما لا يقل عن 160 شخصًا في سجون مختلفة، أي بمعدل إعدام واحد كل أقل من خمس ساعات.
وذكر موقع هرانا، المعني بحقوق الإنسان في إيران، في تقرير له، أن شهر أغسطس (آب) الجاري شهد أيضًا تسجيل 16 حكمًا جديدًا بالإعدام، إضافة إلى أربعة أحكام تم تأييدها بحق سجناء.
وأشار التقرير إلى أن من بين القضايا البارزة تأييد حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة العمالية، شريفة محمدي، المعتقلة في سجن لاكان بمدينة رشت، فضلاً عن تنفيذ ثلاثة إعدامات علنية أمام المواطنين.
وبحسب التقرير، كانت المنظمة قد وثقت في أغسطس من العام الماضي تنفيذ 106 إعدامات، ما يعني أن عدد المعدومين هذا العام ارتفع بواقع 54 حالة إضافية.


أفادت الاستخبارات الأوكرانية بأن إيران طلبت من بيلاروسيا المساعدة في إعادة بناء أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، المتضررة جراء الحرب، التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل. وجاء ذلك خلال الزيارة، التي يقوم بها حاليًا الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى بيلاروسيا.
وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن اللقاء بين الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، ونظيره الإيراني، مسعود بزشكيان، ركز بشكل رسمي على التجارة والاستثمار، لكن المفاوضات التي جرت خلف الأبواب المغلقة شددت على التعاون العسكري.
ووفقًا لأوكرانيا، فإن بيلاروسيا، على عكس روسيا، لديها قيود أقل في المجال العسكري التقني، ويمكن أن تصبح قناة لإعادة بناء القدرات الدفاعية الإيرانية.
وأضافت وسائل الإعلام الأوكرانية أن إيران طلبت أيضًا مساعدة بيلاروسيا في سد النقص في معدات توليد الكهرباء والآلات الزراعية.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن بزشكيان قال خلال اللقاء في العاصمة البيلاروسية إن طهران مستعدة لتعزيز التعاون مع مينسك، وأنه كما وقعت معاهدة تعاون استراتيجي مع روسيا، يمكنها أن تتبع نموذجًا مماثلاً "في إطار العلاقات الودية والأخوية" مع بيلاروسيا.

أشارت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية، في مقال لها، إلى التدخلات الإيرانية في بيروت، وكتبت: "لبنان اليوم واقع تحت مخالب النفوذ الإقليمي؛ حيث تحوّل حزب الله إلى أداة بيد إيران للضغط، بعيدًا عن مصالح الدولة والشعب".
وأضافت الصحيفة: "يشهد لبنان تصعيدًا خطيرًا يقوده حزب الله بكل أذرعه، مستغلًا الأزمات المتفاقمة لإضعاف الدولة، وبثّ الخوف في نفوس المواطنين".
وتابعت: "لم يعد هذا التنظيم مجرد لاعب داخلي، بل غدا أداة دقيقة لتنفيذ أوامر إيران، أوامر تهدف إلى إشعال الفتنة المذهبية وإضعاف أي مرجعية وطنية تدافع عن الاستقرار".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أنّ قادة الحزب عقدوا بعد زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، سلسلة اجتماعات مكثفة مع أحزاب وحلفاء مما يُسمى "محور المقاومة"، من بينهم فصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فقد أكد حزب الله خلال هذه الاجتماعات تمسكه بعدم تسليم سلاحه، معتبرًا ذلك جزءًا من التزامه بتعليمات طهران ودليلاً على رفضه لسلطة الدولة اللبنانية.

دعا رئيس حزب "حركة التغيير" في لبنان، إيلي محفوض، إلى القطع الفوري للعلاقات بين بلاده وإيران، ردًا على تصريحات أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، بشأن حزب الله.
وكتب إيلي محفوض على منصة "إكس": "لاريجاني يتحدث بوقاحة عن استمرار دعم حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية أن تطرد السفير والطاقم الدبلوماسي الإيراني في بيروت".
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قد أكد في مقابلة مع موقع علي خامنئي على شبكة الإنترنت، أن إيران قدّمت المساعدة لحزب الله وما زالت وستواصل دعمها له.
وسبق أن أثارت الزيارة الأخيرة للاريجاني إلى بيروت ردود فعل في وسائل الإعلام ووسط شخصيات سياسية لبنانية، واعتبرت ذلك تدخلاً في شؤون بلادهم. كما احتجّ مسؤولون في الحكومة اللبنانية خلال لقائهم لاريجاني على هذه التدخلات من جانب طهران.

قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، معلقًا على التوتر العسكري مع إسرائيل: "لدينا تقييم لقدراتهم الدفاعية".
وأضاف أن وزارة الدفاع تقوم بدراسة التكنولوجيا الدفاعية للخصم لضمان "عدم التعرض للمفاجأة"، ولتطوير معداتنا الخاصة التي ستكون "مفاجئة".
وأشار نصير زاده إلى أنه في حال شن إسرائيل لهجوم جديد، "لدينا أدوات لم نستخدمها بعد، خاصة في المجال الصاروخي".
كما لفت إلى أن إيران أسست بنية تحتية للصناعة الدفاعية ومصانع تسليح في بعض الدول، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات "غير مطروحة بعد للإعلام".

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير لها استخدام التقنيات الحديثة في سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرةً إلى الحرب التي دامت 12 يوماً.
وأوضحت القناة أنه خلال هجوم الطائرات الإسرائيلية في مهمة أُطلقت عليها اسم "العُرس الأحمر"، المقتبسة من مسلسل "صراع العروش"، تم استهداف "رأس الأفعى" وضرب القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تمكنت خلال يومين من تحقيق الهيمنة الجوية في سماء إيران.
ولأول مرة، يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي نظاماً لمراقبة الحالة الصحية للطيارين بشكل لحظي، حيث ترصد أجهزة الاستشعار المتصلة بأجسامهم معدل ضربات القلب، ومستوى الأوكسجين، وحتى موجات الدماغ.
وأكد المسؤولون الطبيون في سلاح الجو أن الهدف من هذه التقنية هو منع فقدان الوعي والحفاظ على يقظة الطيارين خلال الرحلات الطويلة والخطرة، خصوصاً في العمليات ضد إيران.