إيران تجري أول مناورة عسكرية بعد حرب الـ 12 يوماً

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن القوات المسلحة الإيرانية أجرت أول مناورة عسكرية بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، تحت اسم "اقتدار 1404"، بتنظيم من البحرية التابعة للجيش الإيراني.

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن القوات المسلحة الإيرانية أجرت أول مناورة عسكرية بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، تحت اسم "اقتدار 1404"، بتنظيم من البحرية التابعة للجيش الإيراني.
وذكرت التقارير أن المناورة هدفت إلى استعراض القدرات الدفاعية واختبار أحدث الأسلحة المحلية الصنع.
وشهدت التدريبات مشاركة الفرقاطة الصاروخية "جناوه" والمدمرة "سبلان"، حيث أطلقتا صواريخ كروز بحرية من طراز "نصير" و"قدير"، إضافة إلى صواريخ ساحلية مضادة للسفن من طراز "قادر"، وذلك بشكل متزامن.
تأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوترات واحتمال اندلاع مواجهة جديدة بين إيران وخصومها، مع ازدياد وتيرة التهديدات المتبادلة.


ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن دبلوماسيين مطلعين، أن مسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب التقرير، فإن سبب هذه الزيارة هو تزايد المخاوف من عدم قدرة الوكالة على تقديم تقرير واضح حول مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من النقاوة المستخدمة في صنع الأسلحة.
وقال ثلاثة دبلوماسيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لـ"بلومبرغ"، إن هذه الزيارة تم التخطيط لها بعد أن فشل نائب المدير العام للوكالة، ماسيمو أبّارو، خلال زيارته الأخيرة إلى إيران، في الحصول على موافقة المسؤولين الإيرانيين على استئناف عمليات الرقابة النووية.
وكان مفتشو الوكالة قد طُردوا من إيران خلال "الحرب التي استمرت 12 يومًا" بين إسرائيل وإيران في شهر يونيو، وهو إجراء أدى فعليًا إلى إنهاء الرقابة الدولية لأبعاد وأهداف القدرات النووية لإيران.
وتؤكد طهران أن الأخطار الكيميائية والإشعاعية في المواقع التي تعرضت للقصف من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، تمنع استئناف عمليات التفتيش التابعة للوكالة.

فرضت الحكومة البريطانية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات على حسين شمخاني نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني، وأحد الشخصيات الرئيسية في بيع النفط الإيراني والروسي، بالإضافة إلى الشركات التابعة له.
ووفقًا لبيان صادر عن الحكومة البريطانية اليوم الخميس 21 أغسطس، أضافت لندن خمسة كيانات جديدة إلى قائمة عقوباتها ضد إيران، وذلك بموجب قانون العقوبات ومكافحة غسيل الأموال.
واستهدفت العقوبات الجديدة، إلى جانب شمخاني نفسه، الشركات التابعة له ومقرها دبي، بما في ذلك مجموعة "أدميرال" للشحن ومجموعة "ميلافوس".
كما أُضيفت إلى قائمة العقوبات شركة "أوشين ليونيد إنفستمنتس" ومقرها لندن، والتي تلعب دورًا مهمًا في إمبراطورية حسين شمخاني الاقتصادية.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إدراج شركة البتروكيماويات التجارية في قائمة العقوبات باعتبارها أحد الأذرع المالية لإيران على الساحة الدولية.

أعلن رئيس محكمة العدل العامة في محافظة غلستان، حيدر آسيابي، أن حكم الإعدام الصادر بحق سجين متهم بقتل ثلاثة أشخاص في مدينة كردكوي بالمحافظة، قد نُفذ علنًا فجر يوم الخميس 21 أغسطس، في مكان وقوع الجريمة.
ووفقًا للادعاء العام، فإن المدان "قتل ثلاثة أشخاص من عائلتين مختلفتين، وهما زوجان وفتاة شابة، باستخدام سلاح صيد".
وكانت مصادر حقوقية قد أفادت في وقت سابق بأنه في الفترة ما بين 17 و21 يوليو، تم تسجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 26 سجينًا في السجون الإيرانية. وبحسب هذه التقارير، فقد أُعدم اثنان من هؤلاء السجناء شنقًا علنًا في مدينتي بوكان ومياندوآب، بأمر من السلطات القضائية الإيرانية.
وقد نُفذت عمليات الإعدام هذه بحق سجناء اتهموا بجرائم مختلفة، مثل "قتل مواطنين وحيازة أو تهريب المخدرات".

أصدرت مجموعة السبع بيانًا أكدت فيه أن إيران لا يجب أن تصل أبدًا إلى سلاح نووي، مشددة على التزامها بالسلام والاستقرار الدائم في الشرق الأوسط وداعية إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل وقابل للتحقق ومستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في البيان أن إيران يجب أن تبقى ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) وأن تفي بكامل التزاماتها كدولة غير نووية، بما في ذلك الاتفاق الشامل للضمانات.
وطالبت مجموعة السبع طهران بالامتناع عن أي خطوات تصعيدية واستئناف التعاون الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك تقديم معلومات قابلة للتحقق عن جميع المواد النووية في البلاد.
كما أعربت المجموعة عن قلقها البالغ بشأن انتشار الصواريخ الباليستية الإيرانية ودعمها للمجموعات المسلحة بالوكالة، بما في ذلك حماس وحزب الله والحوثيين والفصائل الموالية في العراق.

أفاد تقرير لصحيفة "ستارز أند سترايبس" العسكرية والدفاعية بأن القوات الجوية الأميركية أصدرت طلبًا جديدًا من الصناعات الدفاعية لإنتاج طائرة دون طيار مشابهة لطائرة "شاهد-136" الإيرانية، التي استُخدمت على نطاق واسع في حرب أوكرانيا ومناطق أخرى.
وأوضحت الوثائق الفيدرالية أن الجيش الأميركي يعتزم بناء ما لا يقل عن 16 نسخة طبق الأصل من "شاهد-136"، مع إمكانية شراء 20 طائرة إضافية.
وأشار خبراء للصحيفة إلى أن الولايات المتحدة ربما تنوي استخدام هذه الطائرات لأغراض تدريبية وتجريبية.
وكان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد استعرض الشهر الماضي نموذجًا جديدًا باسم "نظام القتال دون طيار منخفض التكلفة" (لوكاس)، صممه أحد المقاولين الدفاعيين في أريزونا للتنافس مع قدرات "شاهد-136".
وكشفت القوات الجوية عن المواصفات العامة للطائرات المقلدة، بما في ذلك الأبعاد ونظام الدفع وسعة الحمولة، لكنها لم تقدم تفاصيل عن الأنظمة الإلكترونية الداخلية.