استخبارات غربية: التعاون بين إيران والصين في مجال الصواريخ الباليستية يشهد تزايداً ملحوظاً

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن وكالات استخبارات غربية أن التعاون بين إيران والصين في مجال الصواريخ الباليستية يشهد تزايداً ملحوظاً.

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن وكالات استخبارات غربية أن التعاون بين إيران والصين في مجال الصواريخ الباليستية يشهد تزايداً ملحوظاً.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المعلومات الاستخباراتية تحذر من تصاعد هذا التعاون العسكري، خصوصاً في إنتاج الصواريخ الأرض-أرض.
وبحسب التقرير، فقد تساعد بكين طهران في إعادة بناء قدراتها الصاروخية التي تضررت خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً.
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن جيشه مستعد لتنفيذ مزيد من الهجمات ضد إيران إذا لزم الأمر، واصفاً العمليات الاستباقية في حرب الأيام الـ12 بأنها ناجحة.


ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تسريع تطوير منظومات الدفاع الصاروخي "حيتس-3"، و"حيتس-4" من خلال إجراء اختبارات جديدة، بهدف تمكين اعتراض التهديدات بعيداً عن الحدود.
وأفاد موقع "والا نيوز" بأن مدير عام وزارة الدفاع أصدر تعليمات لتسريع تطوير وإنتاج منظومات الدفاع الجوي، بما في ذلك "حيتس-3"، و"حيتس-4"، و"القبة الحديدية"، و"عصا السحر"، ونظام ليزري أرضي.
كما طوّرت وزارة الدفاع وشركة رافائيل صاروخا اعتراضيا جديدا لمنظومة "القبة الحديدية"، والذي يُستغل بكفاءة أعلى بحسب مسؤول أمني، فيما سيبحث المسؤولون السياسيون قريباً شراء منظومات إضافية.
وأشار المسؤول إلى أن نسبة نجاح الاعتراض خلال العمليات الأخيرة تجاوزت التوقعات، لكنه شدد على أن قدرة إيران على تدمير المنظومات والصواريخ داخل أراضيها تُؤخذ على محمل الجد.

أثارت تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني حول رفض حزبه نزع السلاح، وتحذيره من أن مثل هذه السياسة قد تؤدي إلى حرب أهلية في البلاد، إدانات واسعة من قبل الحكومة وزعماء لبنان.
وقد وصف رئيس الوزراء نواف سلام تصريحات نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، بأنها تهديد خفي لحرب أهلية في لبنان، مؤكداً أن "قرار الحرب والسلام اليوم بيد الحكومة، ونسعى لأن تكون جميع الأسلحة تحت إشراف الدولة". وأضاف: "قرار لبنان يُتخذ اليوم في بيروت، ولن تملي علينا طهران أو واشنطن".
وأدان رؤساء الجمهورية اللبنانيون السابقون، أمين جميل، ميشال سليمان، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي وتوفيق سلام، تصريحات أمين عام حزب الله حول رفض نزع السلاح.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني السابق أشرف ريفي أنه "لا رجوع عن قرار الحكومة اللبنانية في حصر السلاح بيد الدولة".

ردّ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تحدث عن إمكانية حل أزمة المياه في إيران بعد "التحرر من النظام" باستخدام التكنولوجيا والخبراء الإسرائيليين، قائلاً إن "الشعب يقف بقوة خلف النظام".
وأضاف عراقجي: "ليُرفع الحصار عنا وسنثبت أننا قادرون على حل اختلالات الطاقة بأنفسنا".
وأشار إلى أن الخبراء الإيرانيين "يمتلكون المعرفة بأساليب إعادة إحياء المياه وابتكار طرق جديدة لتأمينها"، مؤكداً أن أزمة المياه "لا يمكن حلها سحرياً ولا بين ليلة وضحاها"، وأن البلاد بحاجة إلى "فترات تقشف مائي"، لكنها "قابلة للحل".
وسخر وزير الخارجية الإيراني من بعض الوعود، قائلاً: "حين يدّعي أحد أنه سيحوّل مياه الصرف الصحي إلى مياه شرب، فإن الناس يضحكون".

ذكرت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن زيارة علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى لبنان جاءت بـ"لغة دبلوماسية" لكنها مصحوبة بـ"أدبيات" الأمن القومي، دون أن يحمل لاريجاني أي "كلمة سر" لحزب الله.
وأوضحت المصادر أن رسالة لاريجاني في زيارته كانت أن "حزب الله جزء من الأمن القومي الإيراني"، وأنه أرسل رسالة لكل من يطالب بتجريده من السلاح تحت عنوان: "نحن هنا". وأشارت المصادر إلى أن عنوان الزيارة كان "رفض تجريد حزب الله من سلاحه"، مع التأكيد على أن رسالته كانت: "حرب أو حوار معنا".
وخلال زيارته، توجه لاريجاني إلى قبر حسن نصرالله، الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني، وخاطب أعضاء الحزب قائلاً إن إيران لا تتدخل في شؤون الدول، لكنها تدعم دائماً "حركات المقاومة" وتقف إلى جانبها.
وكانت التصريحات الأخيرة لمسؤولين إيرانيين معارضين لنزع سلاح حزب الله قد أثارت توتراً بين طهران وبيروت، حيث عبّر رئيس لبنان خلال لقائه مع لاريجاني عن احتجاجه على التدخلات في شؤون بلاده.

صرحت نرجس محمدي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، قائلة: "أنا على يقين من أن الانتقال من نظام استبدادي ديني إلى الديمقراطية ممكن بإرادة الشعب".
وأكدت محمدي أن نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية مستمر، وأنه رغم القمع الشديد، لا يزال الأمل في التغيير حيًا.
وأضافت أن النظام الإيراني كثف بشكل ملحوظ قمعه للمعارضين ونشطاء حقوق الإنسان والسجناء السياسيين منذ حرب الأيام الاثني عشر. وأشارت إلى موجة جديدة من العنف والاعتقالات والإعدامات، مضيفةً أنها واجهت هي نفسها تهديدات بالقتل، بشكل مباشر وغير مباشر.
وفي إشارة إلى احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، أكدت محمدي أن النظام الإيراني قد أضعفه الشعب الإيراني وفقد شرعيته. واستذكرت أن إيران شهدت حركات احتجاجية عديدة خلال العقدين الماضيين، وأن النساء والشباب كانوا في طليعة هذا النضال.
وبحسب قولها، فإن تكلفة هذه النضالات كانت باهظة، حيث قُتل الكثيرون في الشوارع أو أُعدموا في السجون، لكن الشعب لم يستسلم بعد.