إصابة 16 من "زوار الأربعين" الإيرانيين في حادث سير على طريق النجف- كربلاء السريع

أفاد مركز عمليات الطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في إيران بإصابة 16 شخصًا من "زوار الأربعين"، إثر حادث تصادم حافلة صغيرة تقل حجاجًا على طريق النجف- كربلاء السريع.

أفاد مركز عمليات الطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في إيران بإصابة 16 شخصًا من "زوار الأربعين"، إثر حادث تصادم حافلة صغيرة تقل حجاجًا على طريق النجف- كربلاء السريع.
ووفقًا للتقرير، فقد عولج 11 من المصابين في العيادات الخارجية، ونُقل خمسة آخرون، بينهم ثلاث نساء ورجلان، إلى المراكز الطبية.
وفي حادث سابق، أصيب 10 أشخاص بجروح إثر انقلاب حافلة صغيرة تقل زوارًا إيرانيين على طريق النجف- مهران.
وقبل ذلك بيوم، أصيب 19 زائرًا إيرانيًا بجروح إثر اصطدام حافلة صغيرة بمركبة على طريق كربلاء- كاظمين، وفقد أحدهم حياته.


أصدرت لجنة الإنترنت والبنية التحتية التابعة لجمعية طهران للتجارة الإلكترونية التقرير الخامس حول جودة الإنترنت في إيران.
ووفقًا للتقرير، فإن إيران تحتل المرتبة 97 من بين 100 دولة من حيث جودة الإنترنت، بينما تحتل المرتبة 99 من حيث القيود والرقابة، وهي الأكثر تقييدًا بعد الصين.
وأكد التقرير مرة أخرى الوضع المتأزم للإنترنت في إيران، واصفًا جودة الإنترنت للمستخدمين الإيرانيين بأنها بطيئة، ومضطربة، ومقيدة بشدة.

ذكرت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير عن الوضع المعيشي للمواطنين، بعنوان "عودة دفاتر الحساب إلى محلات البقالة من جديد"، أن "الضغط الشديد الناجم عن التضخم وتراجع القدرة الشرائية للأسر أدى إلى عودة ظاهرة الشراء بالتقسيط في محلات البقالة، وأسواق الفواكه، وحتى محلات الجزارة".
وأضافت الصحيفة، في جزء آخر من التقرير، أن السلع الاستهلاكية تُباع الآن ليس فقط نقدًا، بل أيضاً بالتقسيط ومن دون كفيل؛ وهي ظاهرة يعتبرها الخبراء مؤشرًا على زيادة التضخم والقصور البنيوي في الاقتصاد.

ذكرت الباحثة البريطانية- الفرنسية ذات الأصول اليهودية، كاثرين شكدم، في مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، يوم الاثنين 4 أغسطس (آب)، أن النظام الإيراني يتبع استراتيجية منهجية لإثارة الانقسام بين مكونات المجتمع بهدف إضعاف الوحدة الوطنية.
وأشارت شكدم، التي تعمل حاليًا محللة سياسية ومتحدثة باسم مؤسسة داعمة لإسرائيل تُدعى "نحن نؤمن بإسرائيل"، إلى أن النظام الإيراني لا يكتفي بخداع شعبه، بل يسعى أيضًا لتضليل الغرب من خلال ترويج سردية مظلومية زائفة.
وأضافت أن الحكومة الإيرانية أتقنت "الكيمياء القديمة لتحويل المظلومية إلى أداة لصناعة الإمبراطوريات"، مؤكدة أن لا شيء يثير الدهشة أكثر من قدرة النظام على الجمع بين قناع الضحية ومنجل القمع في آنٍ واحد.

رغم أزمة المياه المتفاقمة في إيران وانقطاعاتها المتكررة عن منازل المواطنين، افتتحت الحكومة الإيرانية 5 مشاريع لتوفير المياه لزوار الأربعين في محافظة إيلام.
وأكد محافظ إيلام، في تصريح له حول هذه المشاريع، أن الهدف منها هو ضمان رضا الزوار، قائلاً: "تم العمل على تجهيز هذه الخدمات في أقصر وقت ممكن لتكون جاهزة للاستخدام".
كما أعلن المدير التنفيذي لشركة المياه والصرف الصحي في "إيلام" أن من أبرز هذه المشاريع: توفير 130 لترًا في الثانية من المياه المستقرة، وتنفيذ خط نقل مياه بطول 11.5 كيلو متر إلى موقف سيارات زوار الأربعين ومشروع نهضة الإسكان الوطني، إضافة إلى إنشاء خزانين مسبقي الصنع بسعة 500 متر مكعب في كل من منفذ سليماني وموقف الأربعين الكبير.

صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي، بأن "التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يتم وفقًا لآخر قرار صادر عن البرلمان الإيراني"، مؤكدًا أن دول "الترويكا" الأوروبية لا تملك أي حق قانوني لتفعيل "آلية الزناد".
وأضاف بقائي: "لقد أعلنا صراحة أنه في حال تفعيل آلية الزناد، فإن إيران ستتخذ موقفًا واضحًا، ومِن ثمّ فإن الأمور محسومة".
كما أوضح أنه "لا يوجد حاليًا أي تفتيش من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران"، محذرًا من أن "استغلال آلية الزناد ستكون له تبعات خطيرة على معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT) والدول الأوروبية الثلاث".
وأشار المتحدث باسم الخارجية في ختام تصريحاته إلى أن "زيارة وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران ستتم خلال أقل من عشرة أيام".