عباس عراقجي يؤكد اعتقال سائح فرنسي ألماني في إيران

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، اعتقال لينارت مونتريلوس، وهو سائح فرنسي ألماني يبلغ من العمر 18 عامًا، في إيران.

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، اعتقال لينارت مونتريلوس، وهو سائح فرنسي ألماني يبلغ من العمر 18 عامًا، في إيران.
وأضاف عراقجي: "أُلقي القبض على راكب الدراجة لارتكابه جريمة، وقد أُرسل إشعار إلى السفارة الفرنسية بهذا الشأن".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن لينارت مونتريليوس، الدراج الفرنسي الشاب الذي سافر إلى إيران، لم يتواصل مع عائلته منذ 16 يونيو (حزيران) الماضي.
وأعرب مصدر دبلوماسي فرنسي عن قلقه إزاء اختفاء الشاب البالغ من العمر 18 عاما.
يذكر أن هذا السائح الفرنسي الألماني، بعد حصوله على شهادته، شرع في رحلة مغامرة من فرنسا إلى اليابان، ونشر على صفحته في "إنستغرام" صورًا مختلفة من هذه الرحلة ووصوله إلى إيران واستكشافه للبلاد.
وطلبت عائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أي شخص لديه معلومات عن حالته التواصل معهم.

رفضت سفارة طهران في لندن تقرير البرلمان البريطاني بشأن التهديدات المتزايدة التي يشكلها النظام الإيراني، ووصفت التقرير بأنه "اتهامات لا أساس لها من الصحة، وسياسية وعدائية".
وجاء في بيان السفارة: "مثل هذه الاتهامات ليست فقط افتراء، بل وخطيرة أيضًا؛ لأنها تؤجج التوترات غير الضرورية وتُضعف الأعراف الدبلوماسية".
وكانت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني قد حذّرت من أن إيران تُعدّ أحد "أخطر وأشد التهديدات التي تشكلها دولة" على الأمن القومي في بريطانيا، مشيرة إلى أن هذا التهديد يُصنَّف على قدم المساواة مع التهديد الذي تمثله روسيا والصين.
وفي التقرير الذي نُشر يوم الخميس 19 يوليو من قِبل هذه اللجنة (ISC)، أُشير إلى الزيادة الكبيرة في رغبة طهران بتنفيذ "عمليات اغتيال، وتجسس، وهجمات سيبرانية" داخل الأراضي البريطانية، وطالبت اللجنة الحكومة البريطانية بإجراء "مراجعة جذرية" لاستراتيجيتها تجاه إيران.
كما ورد في التقرير أن النظام الإيراني أطلق، خلال السنوات الأخيرة، حملة واسعة النطاق لترهيب وتهديد شبكة "إيران إنترناشيونال" الإعلامية العاملة في بريطانيا.

أعلن نواب مجلس العموم البريطاني في تقرير لهم أن النظام الإيراني يشكل تهديدات واسعة النطاق وملحوظة لبريطانيا، وعلى الرغم من أنها ليست بمستوى روسيا أو الصين، إلا أنها تُعدّ خطرًا متزايدًا لا تملك الحكومة البريطانية الاستعداد الكامل لمواجهته.
وجاء في تقرير لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني أن شخصيات يهودية بارزة كانت من بين أهداف النظام الإيراني في ما لا يقل عن 15 محاولة اغتيال أو اختطاف داخل الأراضي البريطانية.
وأشارت اللجنة إلى أن تهديد إيران يمتد عبر نطاق واسع، يشمل التصفيات الجسدية واحتمال اغتيال المعارضين والأهداف اليهودية، إلى جانب التجسس، والقدرات السيبرانية الهجومية، والسعي إلى تطوير سلاح نووي.
وقال كيفن جونز، رئيس اللجنة، في بيان: "إيران حاضرة في جميع أنواع التهديدات التي ينبغي لنا القلق منها".
وكتبت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني في تقرير حول التهديدات الإيرانية المتزايدة داخل أراضي المملكة المتحدة أن الحكومة الإيرانية شنت خلال السنوات الأخيرة حملة واسعة لترهيب وتهديد شبكة "إيران إنترناشيونال" في بريطانيا.
وجاء في التقرير أن الاستخبارات الإيرانية حاولت منع هذه الوسيلة الإعلامية من مواصلة عملها من خلال الضغط على أفراد عائلات الصحافيين داخل إيران، وكذلك تهديد الصحافيين أنفسهم بشكل مباشر.

أعلن الحوثيون المدعومون من النظام الإيراني أنهم استهدفوا مطار بن غوريون في إسرائيل بصاروخ إيراني من طراز "ذوالفقار".
صاروخ ذوالفقار الباليستي من الصواريخ أرض-أرض المصنعة من قبل النظام الإيراني، وقد تم الكشف عنه لأول مرة في مناورات "النبي الأعظم" في إيران عام 2021.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن الصاروخ الذي أُطلق من اليمن قد تم اعتراضه بعد انطلاق صافرات الإنذار في عدة مناطق داخل البلاد.
يُعد الحوثيون من بين الفصائل الوكيلة المدعومة من إيران في المنطقة، وكانت هجماتهم الأخيرة على إسرائيل قد أثارت ردود فعل عسكرية، إذ استهدفت إسرائيل مواقعهم في عدة موجات خلال العام الجاري.
يأتي الهجوم الجديد للحوثيين على مطار بن غوريون في وقتٍ توقفت فيه المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل بسبب اتفاق وقف إطلاق النار.

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقال لها بعنوان "الوقت المناسب لتغيير النظام في إيران"، في إشارة إلى تجربة السياسة الأميركية تجاه أفغانستان والعراق.
وكتبت الصحيفة: "سيظل النظام الإيراني، ما دام القادة الحاليون في السلطة، تهديدًا للولايات المتحدة. إذا أبقى ترامب رجال الدين في السلطة، فإن الولايات المتحدة ستواجه في النهاية صراعًا أكثر خطورة، تمامًا كما حدث في العراق".
وأضاف المقال: "التهديد الإيراني للولايات المتحدة يتجاوز البرنامج النووي. ودعم إيران لوكلائها الإرهابيين يعرض استقرار المنطقة وحياة المواطنين الأميركيين للخطر. مساهمة إيران في تصدير النفط الروسي غير القانوني تقلل من قدرة الولايات المتحدة على ممارسة الضغط على موسكو بشأن حرب أوكرانيا".
وكتبت "وول ستريت جورنال": "لا تزال إيران تمثل تهديدًا خطيرًا. والسؤال في السياسات هو: هل القضاء على هذا التهديد يتطلب الإطاحة الفورية بالنظام، أم ينبغي الانتظار؟ يُظهر التاريخ أن وقت التحرك هو الآن".

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة تايمز الإسرائيلية أن إيران، وفقًا لتقييمات استخباراتية، لم تُخرج مخزوناتها من اليورانيوم المخصب من مواقع فردو ونطنز وأصفهان قبل الهجمات الأمريكية، وأن هذه المواد لا تزال موجودة في تلك المواقع.
وأوضح هذا المسؤول أن إيران قد تظل قادرة على الوصول إلى موقع أصفهان، لكن نقل المواد النووية منه سيكون بالغ الصعوبة.
من جهته، أعلن رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، يوم الأربعاء، أن جزءًا من مخزون اليورانيوم عالي التخصيب دُمّر خلال الهجمات على إيران، لكن الجزء الأكبر منه ما زال بيد السلطات الإيرانية، مضيفًا: “لدينا اليوم مؤشرات على أماكن وجودها”.
