جيه دي فانس: ترامب قد يتخذ خطوات إضافية لإنهاء تخصيب إيران لليورانيوم

كتب جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، على منصة "إكس": "الرئيس ترامب كان واضحًا على مدى 10 سنوات: إيران يجب أن لا تمتلك سلاحًا نوويًا".

كتب جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، على منصة "إكس": "الرئيس ترامب كان واضحًا على مدى 10 سنوات: إيران يجب أن لا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وأضاف: "في الأشهر الماضية، شجع ترامب فريق سياسته الخارجية على إيجاد تسوية مع إيران، لكن بشروط واضحة: لا يُسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم".
وأوضح أن إيران رفضت عرضًا يسمح لها بالطاقة النووية السلمية دون تخصيب.
وتابع: "الرئيس أبدى قدراً كبيراً من ضبط النفس، لكنه قد يقرر قريبًا اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني".
وختم بالقول: "مخاوف الناس من التورط في صراعات خارجية مفهومة، بعد 25 عامًا من السياسات الخارجية الحمقاء".

قال فريدريش مرتس، المستشار الألماني، إنه إذا أبدت الحكومة الإيرانية رغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات، فلن تكون هناك حاجة لتدخل عسكري إضافي، ولكن في حال العكس، فقد يصبح تدمير البرنامج النووي العسكري لإيران بالكامل خيارًا مطروحًا.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي من الواضح أنه غير قادر على تنفيذ هذه المهمة بالكامل، لأنه لا يملك الأسلحة اللازمة، لكن الأميركيين يملكونها".
وأعرب المستشار الألماني عن احترامه للعملية العسكرية الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني، واعتبرها خدمة يقدمها لإسرائيل وحلفائها الغربيين.
وتابع مرتس قائلاً: "إنها مهمة قذرة تقوم بها إسرائيل نيابة عنّا جميعًا".
وأضاف: "أكنّ أقصى درجات الاحترام للجيش والحكومة الإسرائيليين اللذين امتلكا الشجاعة للقيام بهذا العمل [الهجوم على إيران]، إذ لولاه ربما كنا سنواجه لسنوات قادمة رعب هذا النظام".

أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الهجوم الإسرائيلي على مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقال: "أشيد بقوات الدفاع في البلاد، سواء في المجالين العسكري أو الإعلامي، لدورها الملتزم والذكي".
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي قائلا: "إننا نستطيع الطيران بحرية في المجال الجوي الإيراني"، مضيفا: "هدفنا الأهم هو تدمير البرنامج النووي الإيراني".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا إن سلاح الجو في بلاده سيستهدف مواقع مهمة للغاية في طهران اليوم الثلاثاء، بما في ذلك أهداف استراتيجية ومراكز حكومية وبنية تحتية رئيسية.

قال دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "نريد حلاً حقيقياً للمشكلة النووية مع إيران". وحذّر ترامب بأنه إذا قامت إيران بأي عمل ضد الشعب الأميركي، فإنها ستتلقى رداً قاسياً جداً.
وأضاف الرئيس الأميركي: "إيران تعلم أنه لا يجب أن تمس قواتنا"، وتابع: "لم أقل إنني أسعى إلى وقف إطلاق النار".
وتوقّع ترامب أن إسرائيل لن تخفف من شدة هجماتها ضد إيران، وبشأن مصير الحرب بين إيران وإسرائيل قال: "سترون خلال يومين؛ حتى الآن لم يتراجع أحد".
وعندما سُئل عن سبب الدعوة إلى إخلاء طهران، أجاب: "أريد أن يكون الناس في أمان".
أما بشأن مغادرته قمة مجموعة السبع، فأوضح أنه يجب أن يكون في البيت الأبيض، لا في كندا، ليبقى مطلعاً على الأمور جيداً، بدلاً من الاعتماد على الهاتف لمتابعة الأحداث.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت اليوم الاثنين إن "الشعب الإيراني أدرك أن النظام أضعف بكثير مما كان يعتقد"، مضيفا أن "بعض الناس توقعوا سقوط نظام الأسد قبل أيام من حدوثه".
وأكد نتنياهو أنه من المتوقع حدوث تغييرات كبيرة في إيران، وأضاف: "لقد أثبتنا أننا قادرون على تغيير موازين القوى بشكل كامل، ونحن نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط".
وتابع نتنياهو: "تحدثت يوم الاثنين مع شبكة "إيران إنترناشيونال" ونشرنا أيضًا مقاطع فيديو للشعب الإيراني".
وفيما يتعلق بإسقاط النظام الإيراني، أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا قد يكون بالتأكيد نتيجة للحرب، لأن هذه الحكومة أصبحت ضعيفة للغاية.

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى النزاع العسكري مع إسرائيل قائلا: "طرح موضوع التفاوض مع واشنطن في هذه الظروف لا معنى له".
وأضاف: "كان على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران، لكن للأسف تم التعامل معه بشكل سياسي ولم يتحقق ذلك". وقام بمقارنة الهجوم الإسرائيلي على إيران بالهجوم الذي شنّه نظام صدام حسين على إيران في زمن الحرب العراقية-الإيرانية.
وتابع بقائي: "كان يجب على ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أن تدين بوضوح هجوم إسرائيل، خاصة على منشآت نطنز النووية". مشيرا إلى أن "تبرير العمليات الاستباقية من قبل إسرائيل لشن هجوم على إيران غير مقبول"، مضيفا أنه "يجب على الدول الأوروبية أن تركز جهودها على وقف هجمات إسرائيل".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "نحن في تنسيق كامل مع جميع دول المنطقة".
وأن "إسرائيل اعتدت علينا بدعم من الولايات المتحدة". مضيفا أن "ردّنا على هجوم إسرائيل يُعدّ دفاعًا مشروعًا عن النفس".
وقال إسماعيل بقائي: "الدعم الشامل من الولايات المتحدة والدول الغربية لإسرائيل قد وضع السلم والأمن في مواجهة تهديد غير مسبوق..
حرب إسرائيل ليست ضد إيران فقط، بل هي ضد الشعب الإيراني بأسره. وجميع الدول التي دعمت إسرائيل تُعتبر شريكة في الجريمة ومتواطئة معها". مشيرا إلى أن "العديد من الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في الهجوم على إيران كانت منحة من الولايات المتحدة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة شريكة في كل قطرة دم تُسفك في إيران".
وختم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تصريحاته بالتأكيد على أن "لدينا فتوى شرعية تمنع التوجه نحو تصنيع القنبلة النووية".
