مقتل 417 شخصًا في حوادث السير بإيران خلال 10 أيام

أعلن قائد شرطة المرور الإيرانية، تيمور حسيني، اليوم، الأحد، أنه منذ 14 مارس (آذار)، قُتل 417 شخصًا بحوادث الطرق في إيران، وأصيب 11392 آخرون.

أعلن قائد شرطة المرور الإيرانية، تيمور حسيني، اليوم، الأحد، أنه منذ 14 مارس (آذار)، قُتل 417 شخصًا بحوادث الطرق في إيران، وأصيب 11392 آخرون.
وأشار إلى انخفاض بنسبة 5 بالمائة في حركة المرور على طرق البلاد في هذه الفترة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الإيراني الماضي، وقال إنه تم تسجيل 248 مليونًا و918 ألف حركة مرور هذا العام.
وذكر حسيني أن "التعب والنعاس والسرعة غير الآمنة"، هي الأسباب الرئيسة وراء الحوادث المميتة، وأضاف أن الشرطة احتجزت 29 ألف سيارة عدة ساعات ونقلتها إلى مواقف الحجز لعدم اتباع قواعد المرور.
وأجرى موقع "يورونيوز" الإخباري، أمس، السبت، 23 مارس (آذار)، مقارنة بين إحصائيات ضحايا حوادث الطرق في إيران والاتحاد الأوروبي، وذكر أن "وفيات حوادث الطرق في الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ عدد سكانه 448 مليون نسمة أقل من 20 ألف شخص سنويًا، وهو رقم قريب من إيران التي يبلغ عدد سكانها 87 مليون نسمة".
وفي إشارة إلى هذه الإحصائيات، تحدث سعيد منتظر المهدي، المتحدث باسم قيادة شرطة إيران، لوكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن دور العامل البشري في وقوع هذه الحوادث القاتلة، وقال: "ربما تقول إن هناك فرقًا بين سياراتنا وطرقنا وسيارات وطرق أوروبا. نعم، هناك مسافة كبيرة بين الاثنين، لكن لا يبدو أن هناك فرقًا في العامل البشري بيننا وبينهم".
ووصف "السير ببطء" بأنه فضيلة، وطلب من قائدي السيارات المساعدة في إنقاذ حياة مواطنيهم من خلال القيادة بعناية.
وذكر حسن مؤمني، رئيس شرطة الطرق الإيرانية، أن "عدم انتباه السائقين " هو السبب في 44% من حوادث الطرق في عيد النوروز، وقال إن نحو 15-20% من المصابين في هذه الحوادث يصابون بالإعاقة.
ويبدو أن تركيز السلطات المسؤولة في إيران على دور العامل البشري، وإبرازه باعتباره السبب الرئيس لحوادث الطرق، رد غير مباشر على انتقادات المواطنين والخبراء بشأن تدني جودة السيارات المنتجة محليًا وانخفاض السلامة على الطرق في البلاد.
وسبق أن أكد المحامي موسى برزين، في مقابلة مع موقع "إيران واير"، أنه إذا وقعت الحوادث بسبب خلل فني في السيارة، مثل عدم عمل الوسائد الهوائية، فإن المسؤولية تقع على عاتق الشركة المصنعة.
وبحسب شرطة المرور، فقد تم تسجيل أكبر عدد من الحوادث في البلاد باسم ثلاث ماركات من السيارات: برايد، وساينا، وبيجو. ومن حيث الغرامات، فإن سيارات: برايد، وساينا، وسمند، في القمة.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، انخفاض حوادث الطرق أثناء حضوره اجتماع مقر تنسيق خدمات السفر، أمس السبت، 23 مارس (آذار).
وأشار موقع "خبر أونلاين" إلى هذه التصريحات، وذكر أن "رئيسي" قد تسرع في الإعلان عن الاتجاه التنازلي لحوادث الطرق.
وأضاف الموقع: "حتى لو قارنا إحصائيات 23 مارس من هذا العام والعام الماضي، فلا يبدو أن هناك انخفاضًا كبيرًا".
جدير بالذكر أن حوادث الطرق تمثل مشكلة صحية عامة كبرى في جميع أنحاء العالم؛ حيث تتسبب في ملايين الإصابات والوفيات والإعاقات، وخسائر مالية فادحة، خاصة في البلدان النامية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن 92% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل؛ رغم أن هذه الدول تمتلك نحو 60% من مركبات العالم.

يستمر الجدل الإعلامي في إيران حول حادثة "فساد" خطيب جمعة طهران كاظم صديقي، المقرب من المرشد علي خامنئي، حيث حصل وأبناؤه على آلاف الأمتار المربعة من الأراضي في شمال طهران من خلال إنشاء شركة عائلية.
الصحف الصادرة اليوم مثل "آرمان ملي" نقلت جزءا من هذا الجدل، كما نقلت مبررات كاظم صديقي والذي بعث برسالة إلى المدعي العام في إيران، بعد نشر وثائق استيلائه وأبنائه على آلاف الأمتار من الأراضي في شمال العاصمة، قائلًا: "إن ما حدث كان دون علمي، وتوقيعي تم تزويره من شخص كنت أثق به".
الصحيفة عنونت تقريرها حول الموضوع بالقول: "رد آية الله على قضية فساده واستيلائه على الأراضي"، كما أشارت صحيفة "آرمان أمروز" إلى الموضوع وانعكاساته على الرأي العام، وأكدت أن الرأي العام في إيران يتأثر بشدة من مثل هذه الملفات وقضايا الفساد، لا سيما أن المتورطين فيها شخصيات معروفة بتدينها وقربها للسلطة السياسية.
في سياق منفصل كتبت صحيفة "كيهان"، التي يشرف عليها ممثل المرشد خامنئي، عن المرأة في مركز "قم" الصحي، وطالبت باعتقالها ومعاقبتها قائلة: "لقد حرفت عقول الناس عن القضية الأساسية، وهي عدم ارتداء الحجاب، وأهانت رجل الدين، وسرقت الهاتف. هذه المرأة أفسدت الأمان النفسي للمواطنين". وأضافت "كيهان": "تابعوا هل تمت معاقبة هذه المرأة أم لا"؟.
في شأن آخر أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى كثرة حوادث السير التي تشهدها البلاد، بالتزامن مع بدء الموسم السياحي والرحلات والأسفار التي يقوم بها المواطنون، لافتة إلى أزمة الطرق الفاقدة لمعايير الجودة والسلامة، وكذلك رداءة السيارات المحلية، ما يزيد بشكل ملحوظ في عدد الوفيات سنويا في إيران.
صحيفة "ستاره صبح" أيضا تناولت هذا الموضوع، وقالت إن 110 مواطنين لقوا حتفهم خلال 3 أيام فقط من بدء موسم الرحلات والأسفار بمناسبة عطلة بداية العام الجديد (يبدأ في 21 مارس/آذار الجاري)، وعنونت في صفحتها الأولى بالقول: "خطر الموت ينتظر مسافري النيروز".
كما قالت الصحيفة إن العام الإيراني الحالي شهد وفاة 17 ألف مواطن نتيجة حوادث السير في عموم المدن والمحافظات الإيرانية.
اقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان أمروز": المفاوضات بين طهران وواشنطن في عمان لم تحقق نتائج
أشارت صحيفة "آرمان أمروز" إلى التقارير التي تتحدث عن المفاوضات السرية التي جرت بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في يناير (كانون الثاني) الماضي، وقالت إن هذه المفاوضات جاءت بعد 8 أشهر من القطيعة التامة بين البلدين، لكنها لم تحقق أي نتائج، إذ إن الممثلين الأميركيين تركوا طاولة المفاوضات، لتبدأ واشنطن سلسلة من الهجمات والغارات الجوية على جماعة الحوثيين، وبعد ذلك (في فبراير/شباط) شنت هجمات مماثلة على أهداف للجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأميركية طلبت من طهران الضغط على الحوثيين المدعومين من قبلها لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وقالت "آرمان أمروز" إن الهجمات على العراق كانت فاعلة، وأوقفت استهداف القواعد الأميركية من قبل الجماعات المسلحة العراقية.
وختمت الصحيفة بالقول إن الولايات المتحدة الأميركية وإيران قررا في يناير (كانون الثاني) الماضي عدم التصعيد واحتواء الموقف في المنطقة، وأجريا المفاوضات في الوقت الحساس والمتأزم، وهو ما يكشف أن البلدين مستعدان لإبرام اتفاق مؤقت أو غير مكتوب.
"اعتماد": عام تحطمت فيه أحلام السلطة
كتب الباحث والناشط السياسي الإصلاحي عباس عبدي مقالا بصحيفة "اعتماد" بعنوان: "عام الحلم.. عام اليقظة"، وقال إن العام الحالي (سينتهي في 20 مارس / آذار الجاري) كان عاما لأحلام الحكومة التي اصطدمت بالواقع، وأعطى هذا العام فرصة لها لليقظة وترك الأحلام التي لا يمكن تحقيقها عبر الشعارات وتبني السياسات غير الواقعية.
وأوضح الكاتب أن المسؤولين الحاليين في إيران عندما أعطوا الوعود في بداية عملهم لم يكونوا يدركون أهمية الوعود التي يطلقونها، ولا إمكانياتهم المتاحة في تحقيق هذه الوعود والوفاء بها.
وذكر الكاتب أنه وبمرور الوقت شهدنا تراجع الوضع المعيشي للإيرانيين، ليتحطم في عام 2023 هذا الحلم الجميل للتيار الحاكم الذي سعى منذ عام 2020 إلى الانفراد بالحكم وتوحيد السلطات الثلاث بيده، حيث أظهرت الانتخابات خطأ هذا النهج والنهاية السيئة لهذا الحلم، ورأينا أن الشعب بات يائسا من التغيير والإصلاح.
وأكد عبدي أن المواطنين في إيران ليس لديهم أي أمل في تحقيق التيار الحاكم لوعوده، وهي نتيجة طبيعية ليس فقط على صعيد المواطنين العاديين، بل إن عامة النخب والمسؤولين أنفسهم يشعرون باستحالة تحقيق هذه الوعود، والقيام بالإصلاحات المطلوبة.
الكاتب دعا النظام إلى اليقظة في العام الإيراني الجديد الذي أوشك على البدء، وقال: "يجب أن يكون العام الجديد عام ضرورة اليقظة وقبول التغيير. يجب إجراء تغيرات أساسية على الصعيد الداخلي والاقتصادي والسياسة الخارجية، ويجب تقديم التغييرات الداخلية على كل شيء".
"كار وكاكر": مسار العملة الإيرانية تحدده الملفات الخارجية
في مقابلة مع صحيفة "كار وكاكر" العمالية قال الخبير الاقتصادي، مرتضى أفقه، إن معالجة أزمة العملات الأجنبية وانهيار التومان بشكل مستمر تكمن في إيجاد حل لأزمة إيران الخارجية، وتحديدا علاقة إيران بمجموعة العمل المالي (FATF) التي لا تزال تدرج إيران في قائمتها السوداء.
وقال أفقه للصحيفة إن مسار التومان الإيراني لا يتأثر كثيرا بسياسات الحكومة الداخلية، وإنما يتبع التطورات في العلاقات الخارجية لإيران، والمتمثلة باستمرار العقوبات وقضية مجموعة العمل المالي وهي قضايا لا تسمح لطهران بإنشاء علاقات تجارية طبيعية مع الدول الأخرى.

أكد تقرير، نشره مركز الإحصاء الإيراني، زيادة نسبة التسرب من المدارس، تزامنًا مع زيادة الفقر في إيران، وأعلن أن هناك علاقة كبيرة بين تسرب التلاميذ والفقر؛ حيث ارتفعت نسبة تسرب التلاميذ بجميع المراحل التعليمية في العام الدراسي الحالي (2022-2023).
وأظهر التقرير أن نسبة تسرب التلاميذ من المرحلة الابتدائية في هذا العام الدراسي وصلت إلى 1.2 بالمائة بزيادة قدرها 0.25 نقطة مئوية.
وأوضح أن معدل التسرب بين الأولاد 1.21 بالمائة ومعدل التسرب بين البنات 1.19 بالمائة في المرحلة الابتدائية لأكثر من 175 ألف تلميذ، في هذا العام الدراسي.
وأشار إلى أنه في العام الدراسي المذكور ارتفعت أيضًا نسبة التسرب في الفترة الأولى من المرحلة الثانوية، التي بلغت 5.47 بالمائة بزيادة قدرها 1.1 نقطة مئوية.
وبُناءً على ذلك فقد بلغت نسبة التسرب بين الأولاد 6.5 بالمائة، ونسبة التسرب بين الإناث 4.3 بالمائة، أي 197690 تلميذًا وتلميذة.
كما ارتفعت نسبة التسرب في الفترة الثانية من المرحلة الثانوية بنسبة 1.72 بالمائة لتصل إلى أكثر من 4 بالمائة، وفي هذا العام، بلغت نسبة التسرب بين الفتيات 3.5 بالمائة، وبين الأولاد 4.5 بالمائة.
وكانت صحيفة "دنياي اقتصاد" قد وجدت هذه الإحصائية ستؤدي إلى زيادة الأمية في المستقبل، وهو ما اعتبرته أمرًا مقلقًا للغاية.. مؤكدة أن ارتفاع نسبة التسرب من التعليم ذو علاقة وثيقة بارتفاع نسبة الفقر في السنوات الماضية.
وأعلنت الصحيفة أن الإحصائيات السابقة للمتسربين من التعليم الابتدائي بلغت نحو 14 ألف شخص، وذكرت أن السبب الرئيس لترك التعليم في هذا المستوى التعليمي هو المشاكل الاقتصادية للأسر.
وأشارت تقارير إعلامية أخرى، إلى أن السبب الأهم للتسرب من المدرسة في إيران هو عدم القدرة على تلبية الحد الأدنى من متطلبات التعليم، وفي بعض الحالات، يضطر الأطفال إلى العمل بعد ترك المدرسة لتلبية احتياجات الأسر.
وأظهرت استطلاعات إذاعة "صوت أميركا" ارتفاع مستوى التضخم في إيران، وأن هناك علاقة كبيرة بين منحنى التضخم وزيادة التسرب من المدارس، خلال الأعوام 2016 إلى 2023.
وكان معدل التضخم في إيران في عامي 2016 و2017 في حدود 10 بالمائة، ووصل إلى أكثر من 27 بالمائة في عام 2018، وارتفع إلى 35 بالمائة في 2019 وإلى أكثر من 36 بالمائة في 2020. وفي عام 2021 تجاوز التضخم 46 بالمائة، وفي عام 2022 ظل التضخم في البلاد فوق 46 بالمائة.
وأشارت الإحصائيات، بناءً على ذلك، إلى أن "نسبة التسرب" من المرحلة الابتدائية في العام الدراسي 2016-2017 كانت 0.99 بالمائة، لكنها بعد خمس سنوات وصلت إلى 1.2 بالمائة في العام الدراسي 2022-2023، وبلغت في الفترة الأولى من المرحلة الثانوية 4.11 بالمائة، ثم وصلت تدريجيًا إلى 5.47 بالمائة، وهو ما يظهر أن هناك منحنى تصاعديًا في تلك النسبة.

احتلت المفاوضات السرية بين واشنطن وطهران، والأزمة الاقتصادية، وازدواجية مجلس صيانة الدستور في تزكية المرشحين العناوين المحورية لتغطية الصحف الصادرة اليوم، السبت، في إيران.
أشارت صحيفة "آرمان امروز" إلى المفاوضات بين طهران وواشنطن في عُمان، وكتبت في صدر صفحتها الأولى: "السجادة العُمانية الحمراء للتوافق بين إيران والولايات المتحدة الأميركية".
ولفتت الصحيفة إلى قرار واشنطن بإعفاء العراق من العقوبات المفروضة على إيران لاستيراد الطاقة ودفع الأموال لطهران، ورأت أن مثل هذه الإجراءات تكشف عن مناخ جيد بين البلدين من الممكن أن يقود إلى مزيد من التفاهمات المستقبلية.
وأشارت صحيفة "اعتماد" أيضًا إلى هذه المفاوضات، وقالت: إن هناك روايتين حول هذا الموضوع، الأولى ما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، حول وجود مفاوضات سرية ومباشرة بين إيران وأميركا حول الأحداث في المنطقة، ومطالبة واشنطن لطهران بالضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن، وفي المقابل هناك رواية إيران، التي نقلتها وكالة "إرنا" للأنباء عن مصدر إيراني مطلع؛ حيث نفى صحة تقرير الصحيفة البريطانية، وقال إنه لم تكن هناك أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
في سياق آخر انتقدت صحيفة "آرمان ملي" ازدواجية مجلس صيانة الدستور في رفض وتزكية المرشحين، واستشهدت بحالتين متشابهتين؛ حيث رُفِضَت واحدة وقُبِلَت الأخرى؛ مما يكشف عن أن المجلس لا يعتمد معيارًا واحدًا في عمله وتعامله مع ملفات المرشحين.
وقالت الصحيفة: إن المجلس رفض تزكية رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، بحجة وجود ابنته في الخارج؛ فيما أيدت ترشح رئيس البرلمان الحالي لدورة برلمانية جديدة، رغم دراسة ابنه في الخارج، ومحاولاته الحثيثة للحصول على إقامة دائمة في كندا.
وفي الشأن الاقتصادي، أشارت صحيفة "اقتصاد بويا" إلى انتشار ظاهرة الطوابير الطويلة من المواطنين هذه الأيام أمام أماكن عرض المواد الغذائية المدعومة من قِبل الحكومة، وكشفت أن مثل هذه الطوابير تبين مدى الضغوط الاقتصادية التي بات الإيرانيون يعانونها، حيث يلجؤون بشكل كبير إلى الدعم الحكومي والمواد الغذائية الرخيصة، بعد عجزهم عن شراء ما يحتاجونه من الأسواق بشكل مباشر.
ولفتت صحيفة "تجارت" أيضًا إلى الغموض والحالة الضبابية التي يعيشها الاقتصاد الإيراني في ظل تصريحات المسؤولين عن القضايا الاقتصادية وادعاءاتهم، التي لا يبدو أنها تنسجم مع الحقائق والواقع على الأرض.
واستخدمت الصحيفة عنوان: "رؤية مستقبلية غامضة للاقتصاد الإيراني في العام الجديد"، ونقلت تصريحات رئيس البنك المركزي، الذي ادعى أن الحكومة ستعمل في العام الجديد (سيبدأ في 21 مارس الجاري) على خفض نسبة التضخم إلى 20 بالمائة.
ونقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"دنياي اقتصاد": صراع داخلي بين التيار الأصولي على الحكم وتوزيع الثروات والمناصب
تطرق الكاتب والناشط السياسي الإصلاحي، عباس عبدي، في مقال نشرته صحيفة "دنياي اقتصاد"، إلى الصراع الداخلي بين التيار الأصولي على الحكم، وقال إن "الوحدة المستدامة بين الأصوليين أمر غير ممكن".
ورأى الكاتب أن الدافع الرئيس وراء عمل "الأصوليين" وتحالفاتهم يعتمد على نسبة المحسوبية، والمكاسب التي يجنونها في تقسيم السلطة ومواردها.. موضحًا أنه عندما سيطر التيار الإصلاحي على السلطة التنفيذية، لم تظهر الخلافات بين "الأصوليين" للعلن، ولكن بعد وصولهم للسلطة وسيطرتهم على كامل المؤسسات، أصبحت الخلافات بينهم واضحة وجلية للعيان.
وأضاف عبدي أن "الأصوليين" يفتقدون وجهًا مشتركًا ومفيدًا للمجتمع، وفي الغالب يعتمد أساس عملهم السياسي على إقصاء الآخرين والاستحواذ على السلطة، وتوزيع المكاسب (المناصب) والمصالح الاقتصادية.
وتوقع أن تزداد الخلافات والصراعات بين التيار الأصولي مستقبلًا؛ لأنه لا وجه مشتركًا بينهم سوى المكاسب والمنافع الاقتصادية وتوزيع الثروات.
"اعتماد": مقتل شابة برصاص الأمن الإيراني بعد إطلاق النار على سيارة مدنية دون سابق إنذار
تناولت صحيفة "اعتماد"، في تقرير لها، حادثة مقتل نكار كريميان، وهي شابة تبلغ من العمر 21 عامًا، يوم السبت 9 مارس (آذار) الجاري، بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار بشكل عشوائي على سيارة والدها، الذي أصيب في الحادث، الذي وقع بمدينة "جمن سلطان" بمنطقة أليغودارز بمحافظة لورستان في جنوب غربي إيران.
ونقلت الصحيفة عن خال الشابة المقتولة، مهدي رضائي، قوله: "إن قوات الأمن لم تأمر السيارة بالتوقف، وإنما بادرت مباشرة بإطلاق النار نحوها".
ورفض رواية السلطات الأمنية التي بررت الحادثة بقولها إن السيارة لم تستجب لأوامر السلطات بالتوقف، وأضاف: "والد نكار سائق حافلة، ويبلغ من العمر 40 عامًا، ويعمل في الطرق منذ سنوات، وينقل يوميًا 30 مسافرًا؛ فكيف يدعون أنه لم ير إشارة التوقف وواصل مسيره، كيف لهم أن يرددوا مثل هذه الادعاءات؟".
وأوضح: "في البداية قالوا حدث خطأ في تحديد السيارة، في حين لم تكن هناك سيارات أساسًا سوى السيارة المستهدفة، ثم ادعوا أنهم اعتقدوا بوجود مخدرات داخل السيارة".
"آرمان ملي": مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في عمان
لفت الكاتب والدبلوماسي السابق، جلال ساداتيان، إلى تقارير الإعلام الغربي عن المفاوضات السرية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وقال إن تصريحات الطرفين تكشف عن صحة مثل هذه المفاوضات.. مشيرًا إلى بيان إيراني أكد وجود محادثات لمناقشة القضايا الإقليمية.
وقال الكاتب، عن طبيعية آخر المفاوضات، التي جرت بين إيران والولايات المتحدة، إن طهران قدمت بعض المطالب في هذه المفاوضات مثل حذف الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، لكن واشنطن رفضت ذلك، وقالت إنه لو تقرر مناقشة قضايا غير الاتفاق النووي فيجب أن تتم كذلك مناقشة دور إيران الإقليمي في المنطقة وتأثيرها على جماعة الحوثي وهجماتها على السفن.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، يوم أمس، الجمعة، 15 مارس (آذار)، مزيدًا من التفاصيل حول المفاوضات غير المباشرة بين البلدين في عمان، نقلًا عن مسؤولين في إيران والولايات المتحدة.
وبحسب هذه الصحيفة لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذه المفاوضات التي عُقدت في 10 يناير (كانون الثاني) بمسقط؛ حيث طلبت الولايات المتحدة من إيران منع الحوثيين من مهاجمة السفن بالبحر الأحمر والقواعد الأميركية في العراق وسوريا، ومن ناحية أخرى، طلبت إيران من حكومة بايدن العمل على وقف إطلاق النار في غزة.

مع حلول الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل شهدت الأسواق الإيرانية موجة عاتية من الغلاء وارتفاع الأسعار، ما دفع بالعديد من وسائل الإعلام والصحف اليومية لنقد إجراءات الحكومة وضعف إدارتها للملف.
صحيفة "مواجهة" الاقتصادية خصصت تقريرها الرئيسي لهذا الموضوع، وقالت إن إجراءات الحكومة في موضوع تنظيم الأسواق لم تكن فاعلة، لافتة إلى بعض الأعمال والإجراءات التي قامت بها بهدف السيطرة على الغلاء، لكن دون جدوى.
الصحيفة قالت إن الحكومة، ولكي تسيطر على الأسعار، أعدت قوائم الأسعار وقدمتها للأسواق، لكن هذه الأسعار المحددة من قبل الحكومة هي بحد ذاتها مرتفعة، والمواطن غير قادر على تلبيتها والحصول عليها.
صحيفة "أبرار" أشارت إلى زيادة الضرائب والغلاء في الأيام الأخيرة، وكتبت في مانشيتها: "ماذا تفعلون مع الضرائب والغلاء؟" ونقلت عن مرجع تقليد قوله إن دفاع مراجع الدين عن النظام أدى إلى أن يرى المواطنون رجال الدين بأنهم جزء من المشكلة في البلد.
في شأن آخر هاجمت صحيفة "شروع" السلطات العراقية بسبب امتناعها عما أسمته الصحيفة "مستحقات" طهران من صادرات الكهرباء والغاز الإيراني، وقالت إن ذرائع بغداد في عدم دفع الأموال والديون المستحقة لإيران لا تنتهي.
في موضوع داخلي آخر أشارت صحيفة "خراسان" إلى استقالة المساعد الأول للسلطة القضائية الإيرانية محمد مصدق كهنمويي من منصبه، وذلك على خلفية محاكمة ابني كهنمويي في قضايا فساد.
ودافعت الصحيفة عن قرار الاستقالة وأسمته بـ"السنة الحسنة"، وأوضحت أن المسؤولين الذين يثبت تورط أقاربهم بقضايا فساد يجب أن يتخلوا عن مناصبهم، لكي لا تتبقى شوائب تحوم حول نزاهة المحاكمات وعدلها، حسب تعبير الصحيفة.
على صعيد العلاقات الخارجية لطهران تساءلت صحيفة "آرمان أمروز" عما إذا كانت سلطنة عمان ستشهد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، حول استعداد طهران للتفاوض حول ملفها النووي، وأشارت إلى الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره العماني، وكذلك لقاءات مساعد وزير الخارجية علي باقري كني مع مسؤولين غربيين، ورأت أن مثل هذه التحركات دليل على احتمالية أن نشهد في الفترة المقبلة جولة جديدة من المفاوضات بين طهران بوساطة عمانية.
اقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": الإيرانيون يثقون بوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من التلفزيون الرسمي
قالت صحيفة "آرمان ملي" إنه ووفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة "إرنا" الحكومية فإن المواطنين الإيرانيين يثقون بوسائل التواصل الاجتماعي أكثر من ثقتهم بالتلفزيون الرسمي.
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الأفراد الذين استطلعت آراؤهم أقروا بأن وسائل التواصل الاجتماعي مثل "انستغرام" من شأنها أن تساهم أكثر في نشر الأخبار المفبركة، لكنها في الوقت نفسه تحظى باهتمام مضاعف من قبل المواطنين، ويثقون بها أكثر من وسائل الإعلام الرسمية والحكومية.
"جمهوري إسلامي": الأوضاع الاقتصادية في العام القادم ستكون أسوأ من العام الحالي
في مقالها الافتتاحي اليوم الخميس 14 مارس (آذار) قالت صحيفة "جمهوري إسلامي" إن الأوضاع الاقتصادية للإيرانيين في العام الجديد (سيبدأ في 21 من مارس الجاري) ستكون أسوأ من العام الحالي، لافتة إلى أن الحكومة فشلت بشكل كبير في تحقيق الأهداف والشعارات التي رفعتها في بداية عملها.
وكتبت الصحيفة: "بعد وعود الحكومة بحل المشكلات الاقتصادية وجعل إيران جنة بالنسبة للشعب، رأينا أن التضخم قد ارتفع بشكل ملحوظ، وذلك على الرغم من أن المرشد الأعلى على خامنئي قد أطلق اسم "احتواء التضخم" على العام الجاري، لكن لم يتحقق شيء من ذلك".
وأضافت الصحيفة: "المؤسف في الأمر أن توقعات الغلاء في العام الجديد باتت جلية منذ الآن، وإذا كان من المقرر أن تستمر الأوضاع على ما هي عليه فإن ظروف البلد مقلقة".
ودعت الصحيفة من أسمتهم "عقلاء القوم" ومن يهمهم مصير الشعب الإيراني أن يبحثوا على حل وخلاص قبل فوات الأوان.
"يادكار إمام": الاتحاد الأوروبي يعتزم التصعيد ضد إيران بسبب إرسالها صواريخ باليتسية إلى روسيا
رأت صحيفة "يادكار إمام" أن دول الاتحاد الأوروبي تنوي تصعد موقفها ضد طهران، واتخاذ مواقف "عدائية" من خلال طرح قضية إرسال إيران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي بدأ العمل على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد دول مثل كوريا الشمالية وإيران وبلاروسيا، بسبب دعمها العسكري لموسكو في حربها ضد أوكرانيا.
كما لفتت الصحيفة إلى موقف الولايات المتحدة الأميركية من هذه التقارير، حيث أكدت واشنطن "أنها ستفرض عقوبات أكثر شدة ضد إيران بسبب دعمها المستمر للحرب غير العادلة التي تخوضها موسكو ضد كييف".

الأزمة الاقتصادية المتفاقمة خاصة بعد انتهاء الانتخابات مطلع هذا الشهر، وجدل اعتداء رجل دين في قم على سيدة بسبب الحجاب، هما الموضوعان الأكثر حضورا في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأربعاء 13 مارس (آذار).
صحيفة "تعادل" قالت إن الاقتصاد الإيراني يعاني من الاضطراب وعدم الاستقرار، وأصبح الشعب بلا مأوى وملجأ أمام هذه الأزمات، لافتة إلى الزيادة المتسارعة في الأسعار بعد انتهاء الانتخابات يوم الجمعة الأول من مارس (آذار) الجاري.
ونوهت الصحيفة الإصلاحية إلى أن الانتخابات الأخيرة كشفت أن البلاد تتجه نحو المزيد من التطرف والتشدد، وأن الأمن والاستقرار الاقتصادي سيتدهوران أكثر من السابق.
صحيفة "جهان صنعت" تطرقت أيضا إلى الوضع الاقتصادي، وقالت إن الخبراء الاقتصاديين يعتقدون أن العام الإيراني الجديد سيشهد أوضاعا اقتصادية أسوأ من العام الحالي الذي أوشك على الانتهاء، ونقلت عن الخبير الاقتصادي نجفي عرب قوله: "لقد عشنا عاما اقتصاديا صعبا ونتوقع عاما أصعب".
في شأن آخر تناولت صحيفة "ستاره صبح" احتمالية عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وتساءلت بالقول: هل نشهد مصالحة بين إيران والولايات المتحدة أم أن التوتر بين البلدين سيتسمر في المستقبل؟
ورأت الصحيفة أن عودة ترامب ستكون بكل تأكيد ضد مصالح إيران، وتصب مباشرة في مصلحة إسرائيل التي تحاول أن تضغط على طهران من قبل الولايات المتحدة.
في موضوع الحجاب وقضية تصوير رجل دين في قم لسيدة بحجة عدم ارتدائها الحجاب، انتقدت صحيفة "توسعه إيراني" إعلان السلطات اعتقال مَن سربوا مقطع الفيديو للإعلام، وتجاهل رجل الدين وما سببه من أزمة مجتمعية من خلال تصويره لسيدة بشكل غير قانوني، والاعتداء على خصوصيتها.
صحيفة "آرمان ملي" نقلت عن خبراء حقوقيين قولهم إن تصرفات رجل الدين انتهاك صارخ لحقوق المواطنة، ويفرض على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات لحماية حقوق المواطنة، ومحاسبة المعتدين عليها.
من الملفات الأخرى التي تطرقت إليها بعض الصحف هو تقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وردود الفعل من جانب طهران التي هاجمت اللجنة وتقريرها، وقالت إنها تهدف للضغط على إيران، وإن ما تضمنه التقرير يسعى لتحقيق غايات وأغراض سياسية.
اقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"هم ميهن": خروج الاستثمارات من إيران يحطم رقما قياسيا
تناولت صحيفة "هم ميهن" في تقرير لها أزمة خروج الاستثمارات من إيران خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأكدت أن العام الإيراني الحالي (سينتهي في 20 مارس/آذار الجاري) سجل أعلى نسبة خروج استثمارات في إيران، بعد أن بلغت نسبة الاستثمارات الخارجة من البلاد هذا العام 15 مليارا و378 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن فقدان الثقة بالأوضاع والاقتصاد هو العامل الرئيس وراء هجرة هذه الاستثمارات من إيران.
الخبير الاقتصادي فرشاد مؤمني قال إن الأهم في هذه القضية هو خروج رأس المال البشري، ويرافقه بطبيعة الحال خروج الأموال والثروة، رابطا بين خروج الاستثمارات البشرية والمادية بتردي مكانة العملة الإيرانية وانهيارها أمام العملات الأجنبية.
وذكر الباحث أن الحكومة تعمل كمن يخدع نفسه عندما تتحدث عن دخول الاستثمارات، داعيا السلطات إلى العمل بشكل حقيقي لمعالجة هذه الأزمة والبحث عن جذورها.
"آرمان أمروز": ما قام به رجل الدين في قم غير قانوني وعلى السلطات إيجاد حلول لهذه الأزمات
تساءلت الكاتبة الإيرانية، رها معيري، في مقالها بصحيفة "آرمان أمروز" عن قانونية تصوير النساء غير المحجبات وإرسال الصور إلى الأمن أو تهديد النساء بذلك.
وأضافت الكاتبة أن القانون لا يمنح الناس حق تصوير الآخرين من دون إذن، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضًا لا يُعطي هذا الحق.
ونقلت الكاتبة عن المحامي عبد الصمد خرمشاهي أن ما حدث غير قانوني على الإطلاق، ويتناقض مع قانون حماية المواطنة وحرية المواطنة، وكذلك غير مقبول عرفًا وأخلاقًا في المجتمع.
وتابعت معيري: "القانون هو لتنسيق علاقات الناس مع بعضها أو الشعب مع الحكومة، أو يدعم الرغبات العامة للشعب حتى يسود النظام والسلام في المجتمع، وإذا كان القانون يتعارض مع رغبات الناس، سيتم إلغاؤه، وقانون الحجاب يخلق الفوضى في المجتمع. ومن الناحية العملية، رأينا ما حدث من ضجة بسبب تصرفات عالم الدين في قم، ونأمل أن تجد الجهات المعنية الحل لهذه المعضلات المتكررة".
توسعه إيراني: السلطة تحاكم ناشري مقطع حادثة قم وتتجاهل محاسبة رجل الدين
أشارت صحيفة "توسعه إيراني" إلى إعلان السلطات الأمنية في قم اعتقال 4 أشخاص ممن تورطوا في إرسال مقطع الفيديو لحادثة مستوصف المدينة بين رجل الدين والسيدة بسبب الحجاب، وتساءلت عن سر مسارعة السلطات باعتقال من صور الحادثة، وليس من افتعلها وقام بها.
الصحيفة أوضحت أن ما يهم السلطات هو عدم تصوير الأحداث، وهذا بحد ذاته يعني أن السلطة تتجاهل العمل غير القانوني الذي قام به رجل الدين، وتركز في المقابل على من نشر الفيلم وسربه للإعلام.
