موجة جديدة من التسمم بالكحول المغشوش تؤدي إلى وفاة 7 أشخاص على الأقل في إيران

أدت موجة التسمم الجديدة الناجمة عن استهلاك الكحول المغشوش في إيران هذه المرة إلى وفاة 7 أشخاص على الأقل في مدينة ماكو الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية.

أدت موجة التسمم الجديدة الناجمة عن استهلاك الكحول المغشوش في إيران هذه المرة إلى وفاة 7 أشخاص على الأقل في مدينة ماكو الواقعة في محافظة أذربيجان الغربية.
وكتبت صحيفة "اعتماد" في تقرير لها يوم، أمس، أنه بالإضافة إلى المتوفين، فإن أحد مستخدمي هذه المشروبات كان يعاني أيضًا مشاكل في الرؤية.
ونشرت التقارير الأولية عن وفيات الكحول المقلدة في 3 يناير (كانون الثاني)، وأعلن المدعي العام في ماكو، صابر جعفري، وفاة ثلاثة أشخاص وتسمم أكثر من 20 شخصًا.
وأعلنت "اعتماد"، نقلًا عن مصدر مطلع، أمس، السبت، ارتفاع عدد الوفيات، وكتبت أن أحد الضحايا فتى يبلغ من العمر 23 عامًا وقد أصيب والده بجلطة دماغية وتوفي عندما سمع نبأ وفاته.
أضاف هذا المصدر المطلع أن أيًا من الأشخاص المسمومين لم يشارك في حفلة، بل تم تسممهم بشكل فردي بسبب تناول الكحول المزيف.
وكان أولئك الذين تعرضوا للتسمم قد اشتروا هذه المشروبات الكحولية من البائعين الذين يقومون بإعداد الخمور محلية الصنع.
وفي وقت سابق، أعلن المدعي العام في ماكو، إلقاء القبض على أربعة أشخاص يرجح أنهم بائعو هذه المشروبات.
وفي منتضف يونيو(حزيران) من العام الماضي، تعرض العشرات من المواطنين في محافظات: طهران، وألبرز، ومازندران، وهرمزكان، وقزوين، للتسمم وماتوا جراء تناول ما تسميه الحكومة "الخمور المقلدة" أو الكحول الصناعي.
في الوقت نفسه، أعلن مهدي فروزش، مدير عام الطب الشرعي في محافظة طهران، ارتفاع عدد "الوفيات الناجمة عن التسمم الكحولي" وقال إنه في أبريل ومايو من هذا العام، توفي 26 شخصا في العاصمة بسبب التسمم الكحولي.
ووفقًا لقوله، توفي 22 من هؤلاء الأشخاص بعد تناول الميثانول (الكحول الصناعي وغير الصالح للشرب)، وتوفي أربعة آخرون بعد تناول الإيثانول.
وتشير التقارير إلى أن معظم الضحايا في المدن الإيرانية تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.
وكتبت "اعتماد" في تقريرها، السبت، استنادًا إلى أخبار رسمية، أنه منذ صيف العام الماضي، توفي 44 شخصًا على الأقل بسبب تناول مشروبات كحولية مغشوشة.
وأكدت هذه الصحيفة، نقلًا عن بيانات مقال بحثي، أن هناك علاقة مهمة بين عمر المستهلكين وجنسهم، وأن عوامل مثل سجل استهلاك الأشخاص للكحول، وتعليمهم، ومهنتهم، وما إلى ذلك، مؤثرة في التسمم والوفاة الناجمة عن استهلاك المشروبات الكحولية المقلدة.
ووفقًا للنتائج، فإن التكرار النسبي لاستهلاك الكحول بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا أعلى بثلاث مرات من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 30 عامًا.
وأكثر من 85% من المصابين بالتسمم هم من الرجال، وتعد "اضطرابات تعاطي الكحول" أكثر شيوعًا بينهم بشكل ملحوظ مقارنة بالنساء، ويبدو أن ذلك يرجع إلى سهولة حصولهم على هذه المشروبات.
كما أن أكثر من 40% من المصابين بالتسمم يتعاطون المشروبات الكحولية بسبب السعادة والنشوة.
ويقول أكثر من 80% من المصابين بالتسمم بالكحول إن سبب تعاطيهم هو البطالة وقلة الترفيه.
ووفقًا لهذا البحث، فإن أكثر من 80% من الأشخاص المسمومين يشترون الكحول من الباعة المتجولين.
ويؤكد هذا المقال على تورط البائعين في وباء تسمم الميثانول عن طريق استخدام هيبوكلوريت الصوديوم وإزالة اللون من الكحول الصناعي، وهو المكون الرئيسي للميثانول، وبيعه على شكل إيثانول.
يهدد التسمم وفقدان البصر والفشل الكلوي والموت، حياة مئات المواطنين الإيرانيين كل عام بسبب عدم إمكانية الحصول على المشروبات الكحولية القياسية.
بيع واستهلاك المشروبات الكحولية غير قانوني في إيران. ويمكن للنظام القضائي أن يحكم على المستهلك بالجلد 80 جلدة في المرة الأولى التي يتم فيها القبض عليه و"الإعدام" إذا كرر عدة مرات.
في عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية إيران في المرتبة التاسعة في استهلاك الكحول.
ووفقا لتقرير هذه المنظمة، فإن كل مدمن على الكحول في إيران يشرب 25 لترا من الكحول سنويا.

تتزايد الانتقادات في الداخل الإيراني من أداء السلطات الأمنية وعجزها عن توفير الأمن للمواطنين بعد انفجارات كرمان الدموية التي خلفت عشرات القتلى والمصابين في حدث هو الأول من نوعه من حيث عدد الضحايا منذ ثورة عام 1979.
وقد نقلت الصحف الصادرة اليوم جزءا من هذه الانتقادات التي سخرت ضمنيا من مقولة النظام ومسؤوليه التي تردد دائما في وسائل إعلامهم وهو أنه وبالرغم من ضعف الأداء الاقتصادي والفساد في البلد إلا أنه "ينعم" بالأمن والاستقرار.
وأشارت صحيفة "توسعه إيراني" إلى هذه المقولة وقالت إن المسؤولين كانوا يتفاخرون بعبارة "الأمن والاستقرار"، وتساءل كاتب الصحيفة إبراهيم فاطمي بالقول: بأي شيء كانت أجهزة الأمن والاستخبارات مشغولة لكي تغفل عن هذه الأحداث؟ أين أجهزتكم المتطورة التي فشلتم في استخدامها للحفاظ على أمن البلاد؟.
وأوضح الكاتب أن المواطنين كانون يشكون من كثرة اللصوص والسارقين في المدن لكننا اليوم بتنا نواجه خطر الإرهابيين من داعش كذلك.
وشنت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، هجوما على "الإصلاحيين" وانتقاداتهم للنظام والمسؤولين والضعف الأمني، وقالت إن هؤلاء الإصلاحيين يحاولون تبرئة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
كذلك استخدمت "همشهري"، وهي صحيفة مقربة من النظام، تعابير جديدة في وصف الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وقالت إنهم "صناع داعش" ويجب عليهم انتظار "انتقام" جنود قاسم سليماني في كل بقعة من بقاع العالم.
وفي آخر تطورات أخبار كرمان أعلن رئيس منظمة الطوارئ في محافظة كرمان الإيرانية، محمد صابري، أن شخصين من جرحى الانفجارات الدموية التي هزت مدينة كرمان، الأربعاء الماضي، توفيا متأثرين بجروحهما ليرتفع عدد القتلى في هذه الانفجارات إلى 91 شخصا.
كما أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، مساء أمس، الجمعة، في بيان لها، أن أحد منفذي الهجمات الانتحارية، التي استهدفت المشاركين في مراسم ذكرى مقتل قاسم سليماني، هو مواطن طاجيكي. وأوضح بيان للاستخبارات الإيرانية أن هوية الانتحاري الآخر لم تُحدد بعد.
وأضاف البيان أنه تم اعتقال 9 أفراد من شبكة الدعم الإرهابية والأفراد المرتبطين بها في 6 محافظات إيرانية.
ومن الملفات الأخرى التي حظيت كذلك باهتمام ملحوظ اليوم السبت هو الإعلان غير الرسمي عن رفض ترشيح 48 بالمئة من الأفراد الذين كانوا يرغبون في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقد أشارت صحيفة "آرمان امروز" إلى هذه القضية وعنونت في صفحتها الأولى بالقول إن "معظم نواب البرلمان السابقين" تم رفضهم.
وتساءلت صحف أخرى عن السبب في هذا الرفض بعد أن كان هؤلاء النواب سبق أن تمت تزكيتهم، فإذا كان رفضهم لمجرد انتقاداتهم فهذا هو دورهم ومسؤوليتهم في انتقاد الأوضاع والسياسات وإذا كانوا قد ارتكبوا مخالفات قانونية فلماذا لم تتم محاكمتهم ومحاسبتهم؟.
في شأن آخر نشرت صحيفة "هم ميهن" مقالا للكاتب الإصلاحي أحمد زيد آبادي حذر فيه السلطات من خطورة استمرار الحكم الديني وآثاره السلبية على المجتمع والمواطنين وقال: إن الإيرانيين تحت الحكم الديني باتوا يتجهون أكثر نحو اللادينية والإلحاد.
وأوضح الكاتب أن على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية ومن أجل الحفاظ على معتقدات المواطنين ودينهم أن يتخلوا عن الحكومة الدينية ويعودوا إلى نظام سياسي لا ديني.
والآن إلى تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جهان صنعت": الأجهزة الأمنية في إيران انشغلت بالقضايا الهامشية ونسيت مهامها الأساسية
انتقدت صحيفة "جهان صنعت" كذلك الضعف الأمني وقالت: يبدو أن "الهامش قد تغلب على النص الرئيسي"، وأوضحت أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية انشغلت بقضايا هامشية كموضوع الحجاب الإجباري وملاحقة الطلاب الجامعيين بحيث نسيت مهامها الرئيسية في توفير الأمن والاستقرار للمواطنين كافة.
وأشار الباحث السياسي نادر كريمي جوني في افتتاحية الصحيفة إلى الاستعراض العسكري الذي تم بعد الأحداث، والانفجارات في كرمان حيث انتشرت قوات الباسيج وقوات الأمن في المدينة واصفا هذا المشهد بأنه مشهد "تمثيلي ودعائي" لا فائدة من ورائه.
وكتب كريمي جوني قائلا: الكل يعرف أن الإرهابيين مثل لاعبي الملاكمات الرياضية فبعد ضربتهم الأساسية يتخذون مواقف دفاعية ويتخفون عن الأنظار لفترة طويلة وبالتالي فلا فائدة من هذا الانتشار الأمني بعد وقوع الانفجارات.
"هم ميهن" مخاطبة مسؤولي النظام: توقفوا عن شعارات "الانتقام".. لم تعد تجدي نفعا
قالت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية إن الهدف الرئيسي من انفجارات كرمان هو إظهار عجز السلطات والأجهزة الأمنية والاستخباراتية للنظام الإيراني في توفير الأمن للمواطنين.
ونصحت الصحيفة المسؤولين بالتوقف عن "شعارات الانتقام" ونسبة هذه الأحداث إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أن مثل هذه الشعارات لم تعد تنفع، بل هي مضرة. حسبما جاء في الصحيفة.
واقترحت الصحيفة أن تقوم السلطات بعدد من الإجراءات الأساسية أولها إعادة ثقة المواطنين بالنظام والمسؤولين والتركيز على قضية الأمن، وأن يتم تحديد المسؤولين السياسيين والأمنيين المقصرين في وقوع هذه الأحداث ومحاكمتهم.
"إعتماد": الرفض الواسع لتزكية مرشحي الانتخابات البرلمانية يتعارض مع تصريحات المرشد
في شأن منفصل علقت صحيفة "إعتماد" على الإعلان غير الرسمي الذي نشرته وسائل الإعلام الأصولية والمقربة من الحكومة حول نتائج دراسة صلاحية المرشحين للانتخابات البرلمانية، حيث تم رفض تزكية العديد من النواب الحاليين بسبب مواقفهم وانتقاداتهم للحكومة.
وقالت الصحيفة إن هذا الرفض وعدم تزكية المرشحين ممن لا ينسجمون تماما مع مواقف الحكومة وسياساتها كان خلاف ما هو متوقع، لاسيما بعد خطاب المرشد وتأكيده على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات بهدف رفع نسبة المشاركين والناخبين.

"الانتقام قادم لا محالة" هذا ما ستخرج به من قراءة تغطية الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس 4 يناير (كانون الثاني)، بعد يوم دام شهدته إيران مخلفا نحو 100 قتيل، قبل أن تراجع السلطات وتقول في آخر إحصاء لها إن عدد الضحايا 84 شخصا فقط.
وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، قال إنه بحسب آخر الإحصائيات التي أعلنها الطب الشرعي، فإن عدد القتلى في انفجار كرمان وصل إلى 84 شخصا.
أحداث كرمان التي جاءت بعد يوم من اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت جعلت النظام الإيراني وحلفاءه في موقف صعب للغاية أمام أنصارهم، ومن لا يزالون يؤمنون بشعارات "المقاومة" وأهازيجها.
النظام الإيراني سارع يوم أمس بعد الانفجارات في كرمان واتهم إسرائيل بالوقوف وراء الحادث، متوعدا تل أبيب برد "حتمي"، وهو ما كان محور تغطية الصحف اليوم.
صحيفة "إيران" الصادرة عن الحكومة شبهت يوم الأربعاء في كرمان بأحداث كربلاء، وعنونت في مانشيتها بـ"كربلاء كرمان"، مرفقة العنوان بالقول: "الانتقام الصعب.. بإذن الله"، وهو شبيه بما عنونت به صحيفة "همشهري" التي كتبت: "انتظروا الرد الصعب.. بإذن الله"، أما "جام جم" التابعة للتلفزيون الإيراني فأيضا كتبت "الانتقام حتمي"، وهو عنوان أرفقته بترجمة عبرية في دلالة إلى أن إسرائيل هي المخاطب بهذا العنوان.
لكن حديث الانتقام الذي صعّد منه النظام هذه الأيام وتحديدا بعد "الأربعاء الأسود" في كرمان أمس قد لا يبدو بهذه السهولة كما تصوّره عناوين الصحف، فإسرائيل من جانبها أكدت أنه لا علاقة لها بتفجيرات كرمان، وهي رواية أكدت عليها الولايات المتحدة الأميركية، ما يعني أن رد إيران "الحتمي" سيكون دون وجود أدلة دامغة، وبالتالي فإن هذا "الانتقام" لا سيما إذا لم يكن على طراز "انتقام سليماني"، فإنه سيضع النظام وجها لوجه أمام الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما تتحاشاه إيران منذ عقود.
كما أشارت صحيفة "كيهان" إلى تهديد خامنئي وتوعده بالرد، وقال إن الرد على انفجاري كرمان سيكون قاسيا و"جنود طريق قاسم سليماني لن يحتملوا الجريمة".
في شأن آخر اهتمت بعض الصحف مثل "اعتماد" بدعوات قيادات النظام وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي، للمواطنين إلى المشاركة في الانتخابات القادمة، وعدم الاستماع إلى من ينادون بمقاطعتها، حيث وصف خامنئي دعوات المقاطعة بأنها "عمل عدائي"، معتبرا ذلك بأنه يتعارض مع الإسلام.
وأشار المرشد أمس الأربعاء خلال لقاء مع مجموعة من أنصار النظام ممن يعرفون باسم "المداحين" إلى الانتخابات البرلمانية وكذلك انتخابات مجلس خبراء القيادة بعد شهرين، وقال: "البعض يريد ألا تكون هناك انتخابات تليق بالشعب الإيراني، يحاولون جعل الناس يائسين ويوهمونهم بأنه لا فائدة من وراء الانتخابات، هذا عمل عدائي وهو يتعارض مع الإسلام والجمهورية الإسلامية".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"كيهان": إذا لم نبادر بالانتقام فعلينا انتظار الاغتيالات القادمة
نسبت صحيفة "كيهان"، التابعة للمرشد علي خامنئي، انفجار كرمان أمس إلى إسرائيل، وأشارت إلى مقتل رضي موسوي وصالح العاروري مؤخرا، وكتبت: "الانتقام لا ينبغي أن يكون متسرعا، هذا صحيح، لكن في بعض الأحيان، بجانب هذا "الانتقام" يجب إضافة كلمة "فوري".
وكتبت هذه الصحيفة أنه إذا تم هذا الإجراء فإن الاغتيالات الإسرائيلية ستختفي "وإلا فلننتظر الاغتيالات القادمة".
وطالبت "كيهان" من "محور المقاومة وقيادته" بإدراج أسماء القادة الإسرائيليين والإعلان في وسائل الإعلام "يقتل هؤلاء أينما وجدوا".
"آرمان ملي": إيران تتعرض لحرب "إرهابية" وعلى السلطة معالجة الضعف الأمني والدفاعي
رأى الكاتب والنائب في البرلمان السابق حشمت فلاحت بيشه في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" أن هناك "حربا إرهابية" قد بدأت فعليا ضد إيران، وعلى السلطة الحاكمة في طهران الاستعداد لهذه الحرب.
الكاتب انتقد كذلك ضعف الأجهزة الأمنية والدفاعية في القيام بواجبها في مثل هذه الأحداث، مشيرا إلى عدد من الأحداث التي وقعت في محافظة بلوشستان، وقال إن عدم محاسبة المسؤولين في الأجهزة الأمنية والدفاعية خلق مثل هذا الشرخ والضعف الأمني.
كما أشار الكاتب إلى ضعف الإدارة في محافظة كرمان، حيث إن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها التي تقع في مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني في محافظة كرمان، حيث قتل في يوم تشييع سليماني قبل 4 سنوات عشرات المواطنين نتيجة التدافع وسوء الإدارة والتنظيم من قبل المسؤولين القائمين على تأمين تلك المناسبة.
"هم ميهن": تجب محاسبة المسؤولين المقصرين في أحداث أمس وأحداث تشييع قاسم سليماني
صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية بدورها انتقدت تكرار سقوط الضحايا بين المواطنين في فعالية يفترض أنها تكون قد تم تأمينها بشكل كامل أمنيا واستخباراتيا، لافتة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يسقط فيها ضحايا بالعشرات بين المدنيين في فعاليات لإحياء ذكرى سليماني أو تشييعه.
كما انتقدت الصحيفة تسارع السلطات في نسب هذه الأحداث إلى التطورات الإقليمية، مؤكدة في الوقت نفسه أن داعش وإسرائيل هما المتهمان الأول والثاني في هذه الحادثة.
وكتبت الصحيفة: "مع الأسف الشديد يجب علينا القول إن طريقة إدارة هذه الفعالية لم تكن جيدة. حادثة عام 2020 والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المواطنين جراء التدافع ذهبت في ذاكرة النسيان، ولم تتم محاسبة مسؤول واحد أو جهة معينة".
وأضافت هم ميهن: "الآن نعيد ونكرر السؤال، ما هي توقعات المؤسسات الرسمية لمثل هذه الفعاليات؟ هل كانوا يتخوفون من حدوث مثل هذا العمل الإرهابي؟ إذا كانوا كذلك فما هي الإجراءات الوقائية التي قاموا بها، وإذا كانت الإجابة لا فلماذا لم يتوقعوا ذلك؟"
"شرق": العمال في إيران يتقاضون أقل راتب على المستوى العالم
في شأن بعيد عن أحداث الحرب والانفجارات، تطرقت صحيفة "شرق" إلى الأوضاع المعيشية المزرية التي يعيشها العمال في إيران، وقالت إنه يمكن القول بأن العامل في إيران يتقاضى أقل راتب في العالم لمواجهة سد حاجاته وتوفير المتطلبات.
الصحيفة أشارت إلى أن الأحد الأدنى للأجور للعمال في إيران قليل للغاية، لدرجة أنه في الغالب لا يكفي لتكاليف الذهاب والإياب إلى أماكن العمل ووجباتهم اليومية أثناء العمل.
كما أشارت إلى الهجرة الكبيرة بين أفراد الطبقة العاملة إلى الدول والبلدان الأخرى، كما نوهت إلى احتمالية أن تقوم إيران بجذب العمال من الدول الأخرى في ظل شح اليد العاملة التي ترفض العمل بمثل هذه الرواتب المتدنية.

يعيش الإعلام الإيراني، والصحف في صدارته، هذه الأيام ذكرى مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد مطلع عام 2020.
الذكرى السنوية لتلك الحادثة هذه السنة تتميز بطابع خاص إذ إنها تتزامن مع مقتل رضي موسوي أحد المقربين من سليماني وأكبر مستشاري نظام طهران في سوريا، بغارات إسرائيلية استهدفت مكان تواجده في دمشق.
صحف النظام انتهجت منذ مقتل رضي قبل أسبوعين سياسة واضحة، واعتمدت على رواية النظام دون نقص أو زيادة فيما يتعلق بالحديث عن الانتقام والثأر، بعد أن بات واضحا للعيان بأن النظام لن يرد على إسرائيل وسوغ حجة جديدة وهي أنه "لا يريد أن ينجر لمخططات أعداء إيران".
صحيفة "إسكناس" عنونت عن ذكرى مقتل سليماني، وادعت أن قائد فيلق القدس الذي كان يشرف على نشاط إيران العسكري في سوريا والعراق ولبنان واليمن بأنه كان "سفير سلام" في المنطقة.
من الملفات الأخرى التي اهتمت بها الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 3 يناير (كانون الثاني)، هو خبر مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري وعدد من قادة كتائب القسام في غارة بطائرة مسيرة استهدفت موقعا في ضاحية بيروت مساء أمس الثلاثاء.
صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، قالت إن "العاروري كان مستعدا للشهادة وظهر في الأيام الأخيرة بزي عسكري في تجاهل للتهديدات الإسرائيلية" التي توعدت بالوصول إليه وقتله.
في شأن آخر نقلت صحيفة "جمهوري إسلامي" تصريحات مساعد وزير الصناعة والتجارة والمعادن الإيرانية، محمد مهدي برادران، الذي تحدث عن وجود مافيا في صناعة الأدوية في إيران، وكتبت في صفحتها الرئيسية بخط عريض: "مافيا الدواء فعالة في البلد".
وقال برادران، حسبما جاء في الصحيفة، إن هذه المافيا نشطة على الصعيد الداخلي والخارجي وهي تعمل ضد المصالح الوطنية للبلاد.
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جملة": السلطة همشت دور الأحزاب في إيران خلال العقدين الأخيرين
قالت صحيفة "جملة" إن السلطة في إيران باتت تمارس ضغوطا متزايدة على الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة خلال العقدين الأخيرين، وأوضحت أن الكثير من هذه الأحزاب تعرضت للإساءة والتحقير من قبل السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرا من المسؤولين في إيران اليوم يعتبرون الأحزاب كيانات "مضرة"، ويقومون في بعض الحالات بحل بعض الأحزاب وإنهاء وجودها، على الرغم من اعتماد البلاد على دستور يؤكد أهمية وجود الأحزاب ودورها في تحديد مستقبل البلاد.
ونوهت "جملة" إلى أن إيران لا تزال تعاني من تبعات هذه النظرة الضيقة تجاه الأحزاب، لافتة إلى العزوف الكبير عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقتين، وقالت إن السبب الرئيسي في هذا العزوف يعود إلى نهج إضعاف الأحزاب وتهميش أدوارها.
"جمهوري إسلامي": ازدواجية المسؤولين بشأن الأحكام الدينية سبب في ابتعاد الناس عن التدين
صحيفة "جمهوري إسلامي" انتقدت الازدواجية التي يتعامل بها صناع القرار في إيران، وقالت إن هذا التعامل المزدوج مع القضايا الدينية والسياسية كان سببا في عزوف الناس عن التدين، كما أنه أحد العوامل في زيادة ظاهرة رفض الحجاب من قبل السيدات.
الصحيفة قالت في مقالها الافتتاحي: "فيما يتعلق بموضوع مراعاة الأحكام الدينية عندما يقوم المسؤولون بتجاهل بعض الأحكام والإصرار على تطبيق بعضها يصبح الناس في المجتمع غير مؤمنين بكافة أحكام الدين".
وتضيف الصحيفة: عندما يشاهد المواطن الكذب والغش والفساد منتشرا بين المسؤولين الذين يدعون التدين والإسلام يصبح غير مؤمن هو الآخر بمثل هذه الشعارات والأحكام، ونلاحظ أن قضية الحجاب أصبحت غير مهمة بالنسبة للمواطنين بسبب هذه القضية.
كما لفتت الصحيفة إلى تساهل السلطات مع غير المحجبات عند أوقات معينة كاحتفالات النظام والمسيرات التي يدعو إليها، حيث تنشر مقاطع من سيدات غير ملتزمات بالحجاب للترويج له إعلاميا، والادعاء بأن غير المحجبات أيضا داعمات لهذا النظام، لكنه وبعد انتهاء تلك المناسبات يعود إلى أساليبه السابقة في التضييق عليهن.
"اطلاعات": الحكومة تتجاهل المواطنين في سياساتها المالية.. والشعب المتضرر الرئيسي من سياسة رفع الضرائب
انتقدت صحيفة "اطلاعات" إهمال الحكومة في حساباتها المواطن الإيراني حيث تتجاهل ظروفه الاقتصادية والمعيشية في معظم سياساتها المالية، وقالت إن الحكومة تفكر فقط في ثروتها وثروة المنتجين، الذين يكونون في العادة تابعين لها.
وتساءلت الصحيفة بالقول: "أين هم المواطنون من حسابات السلطات؟ هل هؤلاء المواطنون موجودون أصلا؟ أم أن حصتهم فقط تتمثل في تحمل الضغوط والتكاليف؟"
وأضافت: "لتجب الحكومة وباقي المؤسسات، لماذا أصبح الإيرانيون عاجزين عن الحصول على سيارات رخيصة، أثاث منزلي رخيص، تعليم رخيص، فرحة رخيصة، لماذا كل هذه الأشياء أصبحت غائبة أو محدودة من أجل مصلحة أطراف بعينها؟
كما لفتت الصحيفة إلى زيادة الضرائب بمعدل 50 في المائة ضمن ميزانية العام القادم، في حين أن سقف الرواتب لم يرتفع سوى 18 في المائة.
وقالت: "كالشمس في رابعة النهار فإن زيادة هذه الضرائب ستقع على عاتق المواطن الفقير، لكن جميع المنتجين والمستوردين والبائعين لا يدفعون الضرائب من حساباتهم، وإنما من حساب السلع التي يبيعونها، وفي نهاية المطاف لا بد وأن تصل هذه الحلقة إلى المواطنين العاديين".

أوردت صحيفة "جام جم" الإيرانية في تقرير لها، الثلاثاء 2 يناير (كانون الثاني)، أن أجهزة الأمن الإيرانية اعتقلت عصابة كبيرة من اللصوص في طهران كانوا "يعتدون على النساء أمام أعين أزواجهن".
وأفادت الصحيفة في تقريرها أن الكشف عن هذه العصابة لم يتم من قبل الشرطة أو الأجهزة الأمنية وإنما تم ذلك بفضل بلاغ تقدمت به امرأة، والتي كانت من ضمن ضحايا هذه العصابة الكبيرة.
وأثار انتشار هذا الخبر ردود فعل واسعة في الشارع الإيراني، ووُجهت انتقادات عديدة إلى الأجهزة الأمنية والحكومة بالتقصير في القيام بواجبها لتوفير الأمن للنساء، في الوقت الذي تمارس السلطات ضغوطا مستمرة على النساء فيما يتعلق بموضوع الحجاب الإجباري.
وجاء في تقرير الصحيفة أن الشرطة كانت على علم بأعمال وممارسات هذه العصابة منذ 4 أشهر، لكنها لم تستطع الوصول إليها إلا الأسبوع الماضي.
وأوضح التقرير أن سيدة كانت من ضمن ضحايا هذه العصابة قد استطاعت الأسبوع الماضي، وأثناء حضورها هي وزوجها في إحدى الحدائق العامة بجنوب طهران، أن تتعرف على هوية أحد أفراد هذه العصابة، لتقوم هي وزوجها بتقييده بعد الاشتباك معه وتسليمه إلى الشرطة التي استطاعت من خلاله الوصول إلى باقي أفراد العصابة.
وذكرت الصحيفة أن هذه العصابة تتكون من 6 أفراد كانوا يقومون بالسرقة بعد اقتحام بيوت المواطنين، لكنهم كانوا أيضا وأثناء سرقة المنازل يقومون بالاعتداء والتجاوز على النساء أمام أنظار أزواجهن.
ووفق هذا التقرير فإن أحد أعضاء هذه العصابة اعترف بالاعتداء على 6 نساء حتى الآن.
كما أورد تقرير صحيفة "جام جم" أن أحد المواطنين تعرض إلى نوبة قلبية أثناء تعرض منزله إلى السرقة من قبل أفراد هذه العصابة.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من حديث المسؤولين الإيرانيين حول استتباب الأمن في إيران، وقالوا إن الأجهزة الأمنية الإيرانية لديها القوة لملاحقة النساء والتضييق عليهن في موضوع الحجاب الإجباري، لكنها عاجزة في الوقت نفسه عن مواجهة مثل هؤلاء المجرمين واللصوص.

الاحتجاجات العمالية والنقابية لا تتوقف في المدن الإيرانية هذه الأيام، حيث شهدت مدن مختلفة، على رأسها العاصمة طهران وأصفهان وشيراز والأهواز وكرمانشاه، مظاهرات عمالية في الأسابيع الماضية تطالب بتحسين الظروف المعيشية.
الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء 2 يناير (كانون الثاني) تناولت هذه الأحداث والمظاهرات المتزايدة، وأشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى مظاهرة العمال المتقاعدين، وذكرت أن هؤلاء العمال مستاؤون من الأوضاع، كما أنهم يعترضون على تأخر شركة التأمين الاجتماعي في دفع تعويضاتهم العلاجية.
في شأن آخر أشارت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية إلى مطالبة البعض من البرلمان الإيراني التحرك للكشف عن ملابسات الفساد في ملف الشاي، ومحاولات الحكومة التستر على هذه الفضيحة، وتساءلت بالقول: "كيف تطالبون برلمانا 180 عضوا من أعضائه البالغ عددهم 290 عضوا كانوا رؤساء اللجان الانتخابية للرئيس الحالي إبراهيم رئيسي؟".
وكان النائب في البرلمان أحمد عليرضا بيكي قد قال في وقت سابق إن البرلمان لم يوافق أبدا على محاسبة الحكومة على سياساتها وقراراتها الخاطئة.
من المفارقات في هذا الخصوص ربما هي تصريحات الرئيس إبراهيم رئيسي حول الفساد، حيث عنونت بعض الصحف الموالية لحكومته مثل صحيفة "ساية" نقلا عنه، وكتبت: "لا نقبل أي شكل من أشكال الفساد".
على صعيد آخر رحبت وزارة الخارجية الإيرانية ببدء عضوية إيران بشكل كامل في مجموعة "بريكس" بقيادة روسيا والصين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، كما نقلت ذلك صحيفة "عصر توسعه"، إن إيران منذ أمس، الاثنين، أصبحت عضوًا في "بريكس" بشكل كامل.
صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، لفتت إلى وصول المدمرة "ألبرز"، التابعة للجيش الإيراني، إلى البحر الأحمر، بعد عبورها مضيق باب المندب، وذلك تزامنًا مع وجود الأسطول الأميركي في البحر الأحمر للتصدي لهجمات الحوثيين. الصحيفة عنونت تقريرها بالقول: "عبور المدمرة الإيرانية باب المندب بعد ساعة من تهديدات بريطانيا".
نقرأ الآن تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جمهوري إسلامي": روسيا تتفق مع موقف الولايات المتحدة الأميركية في حرب غزة
تعليقا على المواقف الروسية من الحرب في غزة، كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقالها الافتتاحي: "المسؤولون الروس وعلى الرغم من ادعائهم مولاة طهران ألا إنهم يقفون بالضد تماما من موقف إيران في هذه الأحداث، ويتفقون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأحداث في غزة.
وذكرت الصحيفة أن مواقف روسيا هذه يجب أن تكون درسا وعبرة للمسؤولين في طهران، بألا يضعون جميع بيضاتهم في سلة موسكو، وأن يستمعوا إلى نصائح الحريصين الذين يطالبون الساسة باتخاذ مواقف متوازنة في العلاقات الدولية.
كما أشارت الصحيفة إلى الهجمات الروسية الأخيرة على المدن الأوكرانية، وقالت إن الروس يفعلون في أوكرانيا ما تفعله إسرائيل في غزة من جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، وإن هذا السلوك ليس غريبا من روسيا لأنها لا تختلف عن إسرائيل وأميركا وبريطانيا والصين في تغليب مصلحتها وتجاهلها لحقوق الإنسان.
"ستاره صبح": الحرب في غزة وانعكاساتها الإقليمية والدولية أبرز تطورات عام 2023
صحيفة "ستاره صبح" تطرقت إلى تطورات العالم والمنطقة في عام 2023، وقالت إن أهم التطورات في العام الماضي هي بلا شك أحداث غزة والحرب غير المسبوقة بين حماس وإسرائيل، وهذه الحرب أوشكت أن تدخل المنطقة برمتها في حرب شاملة.
الحرب بين إسرائيل وحماس تفاعلت معها دول أخرى مثل إيران والولايات المتحدة الأميركية وسوريا والعراق ولبنان.
الصحيفة أشارت كذلك إلى الآثار الاقتصادية المدمرة لهذه الأحداث لاقتصادات بعض الدول مثل مصر والأردن، لافتة إلى أن الحرب تركت آثارها الاقتصادية في كافة الأصعدة بما فيها المجال السياحي التي كانت مصر وإسرائيل هما الأكثر تضررا منه.
كما قالت الصحيفة إنه وحتى قبل هذه الأحداث كان المتابع يظن بأن الولايات المتحدة الأميركية قررت إنهاء وجودها في منطقة الشرق الأوسط، لكن فجأة وبعد انفجار الأحداث نرى واشنطن تعاود إرسال الآلاف من قواتها، بالإضافة إلى المدمرات الكبرى بهدف خلق التوازن العسكري وإحداث ردع لخصومها في المنطقة، وعلى رأسهم إيران والمجموعات المسلحة التابعة لها في عدد من المدن العربية.
"آرمان ملي": محاولات الأصوليين منع روحاني من الترشح لعضوية مجلس خبراء القيادة
في شأن داخلي آخر أشارت صحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية إلى جهود التيار الأصولي منع الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني من الترشح لعضوية مجلس خبراء القيادة، في ظل الحديث حول احتمالية أن يعين المجلس في دورته القادمة خليفة للمرشد.
الصحيفة ذكرت أن الأصوليين يقومون بالفترة الأخيرة بجهود مستمرة لحرمان روحاني من الدخول في هذا المجلس، وقالت إن آخر محاولاتهم تمثلت في ادعاء إحدى شخصياتهم إن 800 ألف دعوة قضائية رفعت ضد روحاني، وإن أقل ما يطالبون به هو منع روحاني من الترشح لمنصب مجلس خبراء القيادة و"تلبية مطلب الشعب".
وسخرت الصحيفة من الأرقام المتضاربة التي يعلن عنها التيار الأصولي ويدعي أنها توثق عدد الدعوات القضائية المرفوعة ضد الرئيس السابق حسن روحاني، حيث ادعى أحدهم أن هذه الدعوات بلغت 800 ألف دعوى، فيما ادعى آخر أنها 500 ألف، وزعم ثالث منهم قبل سنوات أن الدعوات المرفوعة ضد روحاني تجاوزت 220 ألف دعوى.
"مردم سالاري": أسباب تزايد الهجمات السيبرانية على الشركات والقطاعات الحيوية في إيران
أشارت صحيفة "مردم سالاري" إلى كثرة الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها إيران في السنوات الأخيرة، ففي العام الأخير وحده شهدت شركات وقطاعات مهمة هجوما سيبرانيا أوقفها عن العمل وأخل بنظامها.
الصحيفة لفتت إلى اختراق أنظمة شركة "اسنب فود"، قبل أيام بعد أيام قليلة من هجوم سيبراني كبير عطل مئات محطات الوقود في إيران، وقالت إن هذه الوتيرة المتزايدة في الهجمات السيبرانية لا بد وأن تكون له عوامل ومسببات.
ورأت الصحيفة أن هجرة النخب والمتخصصين من إيران ساهم بشكل أو بآخر في إضعاف البنية التحتية في قطاع التكنولوجيا.
وكتبت "مردم سالاري" إن معظم الخبراء في هذا القطاع هاجروا من البلاد، وأصبح المسؤولون اليوم لا يتمتعون بخبرة طويلة في هذا المجال ما سهل الطريق على القراصنة الإلكترونيين.
