"فريدوم هاوس": إيران تشهد أكبر تراجع في مجال حريات الإنترنت

يظهر التقرير السنوي الجديد الذي نشرته مؤسسة "فريدوم هاوس" أنه من بين الدول السبعين التي شملها الاستطلاع، شهدت إيران أكبر انخفاض في مؤشر حريات الإنترنت.

يظهر التقرير السنوي الجديد الذي نشرته مؤسسة "فريدوم هاوس" أنه من بين الدول السبعين التي شملها الاستطلاع، شهدت إيران أكبر انخفاض في مؤشر حريات الإنترنت.
في هذه الدراسة، التي فحصت دولًا مختلفة بين يونيو 2022 ومايو 2023 في مجالات مثل حواجز الوصول إلى الإنترنت، وقيود المحتوى، وانتهاك حقوق المستخدمين، تراجعت إيران خمسة مراكز مقارنة بالعام الماضي لتحل بالمركز الثالث من حيث القيود على حرية الوصول إلى الإنترنت.
وبعد إيران، شهدت الفلبين، وبيلاروسيا، وكوستاريكا، ونيكاراغوا، أكبر تراجع في هذا المؤشر.
وفي هذا التصنيف، تحتل الصين المرتبة الأولى بين الدول ذات الإنترنت المحدودة، وتحتل ميانمار وروسيا المرتبتين الثانية والرابعة.
يذكر أن الصين تحتل المركز الأخير في قائمة حرية الإنترنت للعام التاسع على التوالي.
وشددت "فريدوم هاوس" على أن النظامين الاستبداديين في إيران وميانمار هما من بين الدول القليلة التي تحكم على مواطنيها بالإعدام بسبب أنشطتهم على الإنترنت.

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أنها نقلت نحو مليون ومائة ألف قذيفة استولت عليها البحرية الأميركية من الحرس الثوري الإيراني إلى القوات المسلحة الأوكرانية. وشددت القيادة المركزية على مواصلة الجهود لوقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار.
بحسب القيادة المركزية، فقد استولت البحرية الأميركية على هذه القذائف من سفينة بدون علم في 9 ديسمبر 2022، وكان الحرس الثوري الإيراني ينقل هذه الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بشأن اليمن.
وشددت القيادة المركزية في بيانها على أن الولايات المتحدة بالتعاون مع حلفائها وشركائها، ستمنع نقل الأسلحة الإيرانية الفتاكة إلى دول المنطقة عبر كافة الوسائل القانونية الممكنة.
وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية: "إن دعم إيران للجماعات المسلحة يهدد الأمن الإقليمي والدولي والقوات العسكرية والدبلوماسيين ومواطني الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة. وأضاف: "سنواصل بذل كل الجهود الممكنة لخلق الوعي ومواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".
وكانت شبكة "سي أن أن" نقلت -في وقت سابق اليوم الأربعاء- عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن سترسل ما قالوا إنها آلاف الأسلحة والذخائر الإيرانية المصادرة إلى أوكرانيا، لتخفيف النقص الحاد لدى الجيش الأوكراني الذي ينتظر مزيدا من الأموال والمعدات من الولايات المتحدة وحلفائها.
كما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة صغيرة وذخائر إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن الكونغرس الأميركي لم يخصص أي أموال جديدة لأوكرانيا في قانون التمويل المؤقت الذي أقره السبت الماضي لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية.

رد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء 4 أكتوبر (تشرين الأول)، على إلغاء مباراة "سباهان" و"الاتحاد" السعودي بسبب وجود تمثال القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني قرب أرض الملعب، قائلًا: إنه "تم الاتفاق بين طهران والرياض على عقد المباراة في وقت آخر".
وتم إلغاء المباراة بين فريقي "سباهان" و"الاتحاد" السعودي، والتي كان من المقرر أن "تقام في إطار مسابقات كأس الأندية الآسيوية مساء الاثنين 2 أكتوبر (تشرين الأول) في إيران، بسبب وجود تمثال قاسم سليماني".
وبحسب آخر الأخبار حول إلغاء المباراة، طلب مراقب المباراة من فريق الاتحاد السعودي وطاقم التحكيم عدم النزول إلى الملعب. وبعد أن "لم يحضر فريق الاتحاد إلى أرض الملعب وغادر إلى مطار أصفهان، أعلن برنامج رياضي سعودي أنه قبل يوم من المباراة، طُلب من مسؤولي سباهان إزالة تمثال سليماني".
وأصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم، صباح الثلاثاء 3 أكتوبر، بيانا يدعم قرار فريق "الاتحاد" السعودي بمغادرة الملعب.
وبالإضافة إلى المسؤولين الرياضيين، علق عدد من السياسيين الإيرانيين أيضا على الحادث، والذي يبدو أنه يعكس العلاقات السياسية الهشة بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وقال عبد اللهيان للصحافيين اليوم الأربعاء: "في حينها كنت على اتصال مع وزير الخارجية السعودي، العلاقات بين طهران والرياض تمضي قدما ويجب ألا نسمح بأن تصبح الرياضة أداة سياسية". كما نصح الاتحاد الآسيوي بالتعليق على الحادث على أساس فني، مضيفًا أن "طهران والرياض اتفقتا على عقد المباراة في وقت آخر".
وفي وقت سابق، قال المدرب السابق لفريق "سباهان"، علي رضا مرزبان، لقناة "إيران إنترناشيونال": "النادي طلب إزالة تمثال سليماني، لكن بيت المرشد الإيراني علي خامنئي لم يسمح بذلك".
ووفقا للمدرب السابق لفريق "سباهان"، بالإضافة إلى الاتصال ببيت المرشد، بذل الفريق أيضا جهودا من خلال إمام جمعة ومحافظ أصفهان، لكنه واجه معارضة من جميع هذه الجهات، كما لم تقبل مسؤولية إلغاء المباراة.
وأشار مرزبان إلى أنه "في مثل هذه الحالة، حاول فريق "سباهان" إطلاع منظمي اللعبة عن الأمر، ولكن في النهاية ألغى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المباراة.
وفي نفس اليوم، ردد الآلاف من مشجعي فريق "سباهان" الذين كانوا ينتظرون بدء المباراة في الملعب، بعد علمهم بإلغائها، شعارات مثل "الموت للديكتاتور"، و"لا نريد كرة قدم سياسية".

شكر الرئيس الأميركي جو بايدن، في مكالمة هاتفية، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لدوره في تحقيق اتفاق تبادل السجناء بين واشنطن وطهران.
ووفق وكالة الأنباء القطرية "قنا"، وصف بايدن في المكالمة الهاتفية التي أجريت الثلاثاء 3 أكتوبر (تشرين الأول)، دور الدوحة في المعادلات الدولية بـ"النشط والبناء". كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات بين واشنطن والدوحة.
ووفقا للاتفاقيات المبرمة بين طهران وواشنطن، تم تبادل 5 سجناء إيرانيين مع 5 سجناء أميركيين يوم الاثنين 18 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقال بايدن في بيان: "الرجال الخمسة سيعودون أخيرا إلى ديارهم بعد سنوات من المعاناة".
يذكر أن السفير القطري لدى إيران كان حاضرًا في المطار مع السجناء الأميركيين الـ5 الذين غادروا طهران، فيما كان مسؤولون أميركيون في استقبالهم في مطار الدوحة، وفق "رويترز".
وأفرجت واشنطن عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية مقابل تبادل السجناء.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إن "الـ6 مليارات دولار ستكون قابلة للاستخدام في "الأغراض الإنسانية" فقط، وإن واشنطن ستراقب كيفية استخدام هذه الأموال".
وسبق وذكرت "رويترز" و"أسوشيتد برس"، وفقا لوثيقة اطلعا عليها، أن "بلينكن أصدر إعفاءات من العقوبات لتحويل المبلغ من كوريا الجنوبية إلى قطر كجزء من صفقة تبادل السجناء".
ووفقا لوثيقة وزارة الخارجية، اعترف بلينكن بأن "رفع العقوبات كان في مصلحة الأمن القومي الأميركي".
وتعليقًا على الاتفاق بين طهران وواشنطن لتبادل السجناء والإفراج عن الأموال الإيرانية المحمدة، وصف ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي، الاتفاق بين طهران وواشنطن لتبادل السجناء والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة، بأنه "هدية للنظام"، قائلًا: "الشعب الإيراني لن ينسى من أدار ظهره له في أصعب الأيام ووقف إلى جانب قتلته".
كما وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جو بايدن بـ"الأحمق"، وذلك تعليقًا على صفقة تبادل السجناء، قائلا: "زعيمنا غير الكفء للغاية، المحتال جو بايدن، أعطى 6 مليارات دولار للإفراج عن 5 أشخاص أميركيين، بينما لم تدفع طهران شيئا مقابل الإيرانيين الـ5".

دافع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن قرار طهران الأخير بسحب تراخيص 8 مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: "سبب هذه الخطوة هو العمل السياسي للمفتشين".
وقال إسلامي، اليوم الأربعاء 4 أكتوبر (تشرين الأول)، إن "المفتشين الذين طردوا كانوا من 3 دول أوروبية، وكان لديهم سلوك سياسي حاد بشكل دائم، ولهذا السبب حذفناهم من القائمة".
وألغت إيران مؤخرًا رخصة عمل 8 أشخاص من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، من الجنسيتين الفرنسية، والألمانية.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "الوكالة الدولية لديها الآن 127 مفتشا معتمدا في إيران"، و"عدد المفتشين الذين تم فصلهم ليس كبيرا مقارنة مع عدد المفتشين المعتمدين".
ووفقا لإسلامي فإن "الأشخاص الذين طردوا لم يأتوا إلى إيران منذ عدة سنوات". كما اعتبر ردود الفعل على قرار النظام الإيراني، سببه "السلوك السياسي والعمليات النفسية".
وأدان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، تحرك طهران لحظر دخول بعض المفتشين الأكثر خبرة في الوكالة، ووصفه بأنه غير متناسب وغير مسبوق".
ودافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في وقت سابق عن طرد المفتشين، قائلا: "الدول الغربية تستخدم آليات الوكالة لأغراضها السياسية".
واتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الدول الغربية بالفشل في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا: إنها "تتوقع أيضا من طهران تنفيذ شروط الاتفاق من جانب واحد".
وأكد إسلامي أن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال يعمل وفقا لقواعد الوكالة الدولية، وليس لدينا أي نشاط بعيد عن متناول الوكالة ومعرفتها".
وفي وقت سابق، خلال اجتماع مع غروسي في فيينا، اتهم إسلامي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحرك السياسي في قضية طهران النووية. كما انتقد المواقف الغربية من الأنشطة النووية الإيرانية، قائلًا: "هذه الدول تحاول استخدام قدرة الوكالة للضغط على طهران، من خلال الضغط السياسي واللجوء إلى العقوبات".
وفي غضون ذلك، قال الدبلوماسي الأميركي السابق، مارك جينسبيرغ، لقناة "إيران إنترناشيونال"، في إشارة إلى عواقب المنافسة النووية في الشرق الأوسط: "إيران على وشك امتلاك قنبلة نووية".

تناقلت وسائل الإعلام الدولية على نطاق واسع خبر المراهقة الإيرانية أرميتا غراوند، وهي تلميذة تبلغ من العمر 16 عامًا، التي تم نقلها إلى مستشفى عسكري بعد تعرضها للإصابة في مترو أنفاق طهران، ويُعتقد أنها أصيبت على يد شرطة الأخلاق لعدم ارتدائها الحجاب.
وكتبت صحيفة "الغارديان" في تقرير لها، الثلاثاء 3 أكتوبر (تشرين الأول)، أن نشطاء حقوق الإنسان يعتبرون أن سبب فقدان أرميتا غراوند وعيها هو الاعتداء عليها من قبل "عناصر دورية شرطة الأخلاق".
كما أشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى الفيديو الموجود للحظة إخراج أرميتا من عربة المترو، وأكدت أنه لم يتم نشر أي فيديو لما حدث داخل العربة حتى الآن.
وأشارت صحيفة "الغارديان" إلى مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" مع والدي أرميتا، موضحة أن النظام الإيراني أجرى "مقابلات قسرية" مع أشخاص مختلفين عدة مرات من قبل.
ونشرت "إيرنا"، الثلاثاء 3 أكتوبر، مقطع فيديو لوالدة ووالد هذه التلميذة، قالا فيه إن "ما وقع لأرميتا كان حادثا".
وفي جزء من هذه المقابلة تقول والدة هذه المراهقة وهي تخنقها العبارة: "أعتقد أنها سقطت.. أعتقد أنهم قالوا إن ضغطها انخفض وسقطت على الأرض، اصطدم رأسها بحافة المترو وأخرجها أصدقاؤها".
وناقشت صحيفة "الغارديان" ردود الفعل على وضع أرميتا في الفضاء الإلكتروني، وأوضحت أن الكثير يعتقدون أن التاريخ يعيد نفسه، وأن رواية النظام الإيراني- مثل ما أعلنه سابقاً عن مقتل مهسا جينا أميني- غير صحيحة.
كما نقلت صحيفة "تلغراف" عن منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، أن أرميتا أصيبت بجروح خطيرة في اعتداء جسدي شديد من قبل عناصر دورية شرطة الأخلاق في مترو أنفاق طهران.
وذكرت "تلغراف"، نقلاً عن موقع "إيران واير" الإخباري، أن سبب فقدان أرميتا وعيها هو إصابتها في رأسها بسبب هجوم الحراس.
وأشارت هذه الوسيلة الإعلامية إلى أن مشاعر الشعب الإيراني جُرحت بعد هذا الحادث، وكتبت أن الكثير يعتبرون ما حدث لأرميتا بسبب السلوك المماثل لعناصر شرطة الأخلاق، والذي أدى إلى وفاة مهسا جينا أميني العام الماضي.
وذكرت "تلغراف" أيضًا أن أرميتا تخضع حاليًا لإجراءات أمنية مشددة في مستشفى "فجر" العسكري بطهران.
وكتبت صحيفة "تايمز إسرائيل" أيضًا أن سلطات النظام الإيراني نفت هجوم عناصر دورية شرطة الأخلاق على أرميتا، وأعلنت أن سبب ما حدث لها هو "انخفاض ضغط الدم".
وكتبت هذه الوسيلة الإعلامية أيضًا أنه وفقًا للتقارير، لا يُسمح لأي شخص، ولا حتى عائلة التلميذة، بمقابلتها.
وخبر اعتقال مريم لطفي، مراسلة صحيفة "شرق" التي ذهبت إلى المستشفى لإعداد تقرير عن حالة أرميتا غراوند، هو إحدى القضايا الأخرى التي تناولتها "تايمز إسرائيل". وقد تم إطلاق سراح الصحافية بعد بضع ساعات.
كما نقلت قناة "إي بي سي نيوز" عن الصحافي المقيم في لندن، فرزاد صيفي كاران، قوله إن أرميتا وبعض صديقاتها تعرضن لهجوم من قبل الشرطة لأنهن لم يرتدين الحجاب.
وبحسب هذا التقرير، قامت قوات الشرطة بدفع أرميتا، مما أدى إلى إصابتها وفقدانها للوعي.
في الوقت نفسه، تناولت وسائل الإعلام الألمانية، بما في ذلك "بيلد"، و"شبيغل"، و"إن تي في"، هذه القضية أيضًا.
وكتبت صحيفة "بيلد" أن أرميتا قد تكون ضحية أخرى لدورية شرطة الأخلاق، وشددت على أن ضغوط النظام على النساء في إيران زادت في الأسابيع الأخيرة.
وكتبت "شبيغل" أيضًا أن هذا الحادث قد يؤدي إلى استئناف الاحتجاجات ضد النظام الإيراني.
كما تناولت وسائل الإعلام في أستراليا، وماليزيا، وإيطاليا، والهند، وسنغافورة، وضع أرميتا غراوند .
وبحسب المعلومات التي تلقتها "إيران إنترناشيونال"، فإن هذه التلميذة البالغة من العمر 16 عامًا والتي أصيبت في مترو أنفاق "شهداء" هي تلميذة في الصف الحادي عشر في مدرسة "العروة الوثقى" الحكومية في المنطقة الحادية عشرة بطهران.
