ألمانيا: الاتحاد الأوروبي سيتخذ قرارا بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة العقوبات

أعلنت الحكومة الألمانية أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ قرارا بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني في حزمة عقوباته الجديدة ضد طهران.

أعلنت الحكومة الألمانية أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ قرارا بشأن إدراج الحرس الثوري الإيراني في حزمة عقوباته الجديدة ضد طهران.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين 7 نوفمبر (تشرين الثاني) إن العمل جار من أجل فرض حزمة من العقوبات الجديدة.
ورفض المتحدث باسم الحكومة الألمانية الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذه الحزمة الجديدة.
تأتي هذه التصريحات، بعد أسبوع من تصريحات المستشار الألماني، أولاف شولتز، في هذا الخصوص.
وكان شولتز قد أدان العنف الشديد للقوات الأمنية الإيرانية ضد المحتجين، وقال معلنًا عن دعمه للشعب الإيراني: "الاتحاد الأوروبي يدرس فرض مزيد من العقوبات ضد طهران".
وكتب شولتز يوم 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في تغريدة له، إن "عقوبات الاتحاد الأوروبي كبيرة، ونحن ندرس حاليًا المزيد من الإجراءات".
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض، في وقت سابق، عقوبات فيما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في إيران، وكذلك بسبب استخدام روسيا للطائرات الإيرانية المسيرة في مهاجمة أوكرانيا.
وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، سابقا، أن بلادها والاتحاد الأوروبي يدرسان وضع الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية.


بعد السلوك الرمزي لسعيد بيرامون بقص شعره وعدم احتفال المنتخب الإيراني، أعلنت لجنة كرة القدم الشاطئية باتحاد كرة القدم أنه وفقًا لقواعد الفيفا الخاصة بـ"تجنب أي سلوك سياسي"، فإنها ستتعامل مع "الأشخاص الذين لم يلتزموا بالأخلاق المهنية وفقًا للوائح".
وأعلنت لجنة كرة القدم الشاطئية التابعة لاتحاد كرة القدم أنه بناءً على قواعد الفيفا الخاصة بـ"تجنب أي سلوك سياسي"، سيتم التعامل مع "الأشخاص الذين لم يلتزموا بأخلاق المهنة" وفقًا للوائح.
كما كتب الاتحاد أن "بعض الحمقى والانتهازيين" قصدوا "تعطيل تركيز المنتخب الوطني ولحسن الحظ لم ينجحوا".
وفي الوقت نفسه، طالبت صحيفة "إيران" الحكومية، الإمارات العربية المتحدة بمنع الشعارات المناهضة للنظام في مباريات كرة القدم الشاطئية الإيرانية في هذا البلد، وكتبت أنه "بخلاف ذلك، ستلحق عواقب هذا العمل العدائي هذا البلد قريبًا".
هذا وكانت الحركة الرمزية لسعيد بيرامون، اللاعب البلوشي في منتخب إيران لكرة القدم الشاطئية، بعد تسجيله هدفًا في مرمى البرازيل، كانت قد لفتت انتباه وسائل الإعلام وأصبحت هذه الحركة رمزًا وصُورت على جدران مدن مختلفة.
كذلك في المباراة التي جمعت بين منتخبي إيران والبرازيل لكرة القدم في دبي، عندما تم بث نشيد الجمهورية الإسلامية، حيث أطلق المتفرجون صيحات الاستهجان.

أصدرت قناة "إيران إنترناشيونال" بيانا، اليوم الاثنين 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، حذرت فيه من تهديدات مصدرها النظام الإيراني تلقاها العاملون في القناة داخل بريطانيا.
وذكر بيان "إيران إنترناشيونال"، أنها شبكة إخبارية مستقلة باللغة الفارسية ومقرها بریطانیا، وأنها تشعر بالصدمة والقلق العميق بشأن التهديدات الموثقة التي تلقاها صحافيوها من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف البيان أن اثنين من صحافيي القناة الإيرانيين- البريطانيين أبلغا بتزايد التهديدات ضدهما في الأيام الأخيرة. وأن "شرطة العاصمة البریطانية لندن أخطرت كلا الصحافيين الاثنين رسميا بأن التهديدات تشكل خطرًا وشيكًا وكبيرًا على حياتيهما وحياة عائلتيهما. كما تم إبلاغ موظفينا الآخرين بتهديدات منفصلة من قبل شرطة العاصمة".
وأكد البيان: "يتعرض صحافيونا للمضايقة على مدار 24 ساعة في اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هذه التهديدات ضد حياة الصحافيين الإيرانيين البريطانيين العاملين في المملكة المتحدة تظهر تصعيدًا كبيرًا وخطيرًا لحملة النظام الإيراني لتخويف الصحافيين الإيرانيين العاملين في الخارج".
وتابع بيان "إيران إنترناشيونال": "يأتي هذا التهديد بالقتل للمواطنين البريطانيين الصحافيين على الأراضي البريطانية بعد أسابيع من تحذير الحرس الثوري الإيراني والحكومة الإيرانية بشأن أنشطة وسائل إعلام ناطقة باللغة الفارسية حرة وغير خاضعة للرقابة تعمل في لندن".
وشدد بيان القناة على أن "بريطانيا هي موطن حرية التعبير. وكجزء من هذا التقليد، تفخر "إيران إنترناشيونال" بخدمة 85 مليون شخص في إيران من خلال تقديم معلومات مستقلة وغير خاضعة للرقابة.. لا يمكن السماح للنظام الإيراني وخاصة الحرس الثوري بتصدير قمعه الإعلامي المدمر إلى بريطانيا.. لا يمكن السماح للحرس الثوري بالعمل خارج البلاد مع الإفلات من العقاب".
وختم البيان: "نأمل أن تنضم إلينا حكومة المملكة المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الأخرى في إدانة هذه التهديدات المروعة ومواصلة التأكيد على أهمية حرية وسائل الإعلام".
كما تود إدارة القناة أن تشكر شرطة العاصمة على جهودها الحثيثة في الحفاظ على سلامة الصحافيين.

نشر 121 أستاذا في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا رسالة حذروا فيها من خطة تعدها السلطات الحكومية لـ"التعامل بقسوة مع الطلاب" وأكدوا أن زيادة قمع الطلاب "مخالف للمصلحة العامة والمنطق"، و"غير لائق"، و"يؤجج الاحتجاجات أكثر فأكثر".
وصرح أساتذة جامعة أمير كبير للتكنولوجيا في طهران بأن سبب كتابة هذه الرسالة هو "القلق من احتمال حدوث بعض التطرف"، وأكدوا أن مثل هذا التطرف من قبل مسؤولي الجامعات ومؤسسات النظام الأخرى "سيجعل الوضع بالتأكيد أسوأ".
وقد وقع 121 من أساتذة جامعة أمير كبير على هذه الرسالة، أول من أمس السبت 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي موجهة إلى حسن قدسي بور رئيس هذه الجامعة.
وأعرب كاتبو هذه الرسالة، دون ذكر التفاصيل، عن قلقهم من خطط قمع الطلاب بشكل أشد، بمن فيهم طلاب جامعة أمير كبير، وأضافوا: "في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك اقتراحات لتعاملات أكثر صرامة مع الطلاب، ونحن نعتقد أن هذا الحل خاطئ في البيئة الحساسة الحالية".
وأشار أساتذة جامعة أمير كبير إلى أن الحالة النفسية للطلاب والمجتمع تتطلب تحقيق السلام في البيئة الجامعية من خلال الصبر والمثابرة، وحذروا من أن "أي نصيحة تؤدي إلى خلق جو من الخوف والذعر في الجامعة والتعامل بعنف مع الطلاب هي ضد المنفعة العامة والمنطق"، وغير مناسبة للجامعة وأعز أطرافها وهم الطلاب.
وكتب الموقعون على هذه الرسالة: "يجب القبول بأن زيادة الضغط والتهديدات كما رأينا حتى الآن ستؤدي إلى اشتعال نار الاحتجاجات".
وفي إشارة إلى الفجوة العميقة بين الشعب والنظام، أشار هؤلاء الأساتذة إلى "انعدام الثقة لدى الشباب فيما يتعلق بالوفاء بوعود المسؤولين" باعتبارها "عاملاً مهماً في تفاقم الوضع الراهن".
واحتج أساتذة جامعة أمير كبير على "إصدار الأحكام التأديبية للطلاب المشاركين في الاحتجاجات"، وأضافوا أن هذه الأحكام زادت من حدة المواجهة بين الطلاب ومديري الجامعات.
كما وصفوا اعتقال الطلاب بأنه تسبب في تعطيل الأنشطة التعليمية بالجامعات.
وأضاف أساتذة هذه الجامعة: "من وجهة نظر تربوية، نعتقد أن الفصول الدراسية التي تفتح بغياب الطلاب الموقوفين أو المسجونين لا تتمتع بالشروط العادية لتكوين الفصول، والطلاب القلقون على وضع ومستقبل أصدقائهم غير قادرين على الاستفادة من الفصل وأداء واجباتهم التربوية والبحثية".
وجاء في جزء من رسالة أساتذة جامعة أمير كبير، أيضًا، أنه "ليس من المناسب استخدام الإهانات الجنسية في أي تجمع، وخاصة احتجاجات الجامعات، ولكن طريقة التعامل مع هذه الظاهرة ليست تهديد الطلاب بالحرمان من التعليم وتقديمهم إلى مؤسسات خارج الجامعة للمحاكمة وإصدار أحكام بالسجن ضدهم".
ورداً على اتهامات مسؤولي النظام للطلاب، أكد أساتذة جامعة أمير كبير أن "عزو انفعالات الطلاب إلى سلوك ميليشياوي وأنه سلوك يهدف للإطاحة"، و"خلق مساحة لممارسة المزيد من الضغط على الطلاب" لا يؤدي إلا إلى "تفاقم الوضع وخلق بيئة أمنية مشددة".
يذكر أنه منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في 17 سبتمبر (أيلول)، شهدت الجامعات الإيرانية تجمعات احتجاجية وإضرابات طلابية ضخمة.
يذكر أنه منذ الهجوم على جامعة شريف للتكنولوجيا يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعرضت العديد من الجامعات وسكن الطلاب في مدن مختلفة، وخاصة في طهران، ومازندران، وكردستان، إلى هجمات من القوات الأمنية الإيرانية.
يشار إلى أنه على الرغم من القمع الشديد، والاعتقال الذي تعرض له مئات الطلاب، والذي صاحبه في كثير من الحالات، إصابات جسدية، ازدادت حدة الاحتجاجات الطلابية واتسع نطاقها، وأصبحت الشعارات المناهضة للنظام الإيراني وكذلك الشعارات ضد علي خامنئي جزءًا من هتافات الطلاب.

كتبت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أنه خلال 50 يومًا من الاحتجاجات الشعبية في المناطق الغربية من البلاد، والتي استمرت في 38 مدينة، قُتل ما لا يقل عن 61 مواطنًا كرديًا وأصيب أكثر من 5000 شخص بنيران مباشرة من القوات الأمنية.
وكتبت هذه المنظمة الحقوقية، نقلاً عن الإحصائيات المسجلة في مركز الإحصاء والوثائق التابع لها، أنه من إجمالي 61 مواطنًا قُتلوا في الاحتجاجات الأخيرة، فإن 51 حالة، أي ما يعادل 83.6 في المائة من إجمالي الحالات، قُتلوا بنيران مباشرة من القوات الأمنية.
وفي هذا التقرير، تم ذكر 5 حالات وفاة بسبب التعذيب، و4 حالات وفاة بالهراوات، وحالة وفاة واحدة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ومن بين القتلى الاكراد قتل 53 شخصا في مدن كردية غربي البلاد و8 آخرون في مدن اخرى.

طالب المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بالإفراج غير المشروط عن مغني الراب الإيراني "توماج صالحي"، وقال في بيان موجه للنظام: "لا ينبغي الاستهانة بقوة الشعب، ويجب رفع الأيدي القذرة عن حلق الحرية".
ووصف المجلس هذا المغني بـ "فنان الشعب" وقال: "إنه يحتج على ظلم السلطة الحاکمة وعدم المساواة في المجتمع".
كما أشار البيان المنشور إلى مقطع فيديو نُشر بعد اعتقال توماج، وقيل إن النظام "یسعی لتشویه فنه من خلال انتزاع اعترافات إجبارية وعرضها في التلفزیون".
وفي وقت سابق، قال إقبال إقبالي خال توماج صالحی، لشبكة "سي إن إن": الشخص الذي شوهد في هذا الفيديو وعيناه مغمضتان ليس هو المغني، وأن للنظام الإيراني أهدافًا سياسية في نشر هذا الفيديو القصير.
وقد اعتقلت القوات الأمنية توماج صالحي، الأحد، 30 أكتوبر، بعد نشر أغنيات مثيرة للجدل تدعم الاحتجاجات العامة والإضرابات.
وكان صالحي قد أطلق بعد احتجاجات 2019 أغنية "ثقب الفأر" ينتقد فيها السلطة بحدة وينتقد صمت المشاهير والتيار الإصلاحي على حملة القمع ضد المعارضين والمحتجين في البلاد.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدرت "محكمة الثورة" الإيرانية قرارا ضد صالحي بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر، وذلك بعد خمسة أشهر من اعتقاله.
كما قال المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين محذرا النظام الإيراني: "نظرًا إلى الأبعاد الواسعة للقمع وإطلاق النار في الشوارع والعرقلة السياسية، لا تسدوا طريق العودة والإصلاح بأيديكم. البصيرة تتطلب أن يسمع صوت كلمة "لا" المدوية التي يقولها الشعب".