السلطات الإيرانية تفرض "حظرًا دائمًا" من السفر على نرجس محمدي وتمنعها من زيارة طفليها

أعلنت الناشطة في مجال حقوق الإنسان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، أنّ السلطات الإيرانية فرضت عليها "حظرًا دائمًا من السفر".

أعلنت الناشطة في مجال حقوق الإنسان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نرجس محمدي، أنّ السلطات الإيرانية فرضت عليها "حظرًا دائمًا من السفر".
وذكرت محمدي، في رسالة على منصة "إكس"، تزامنًا مع الذكرى التاسعة عشرة لميلاد نجليها، أنها قدّمت طلبًا للحصول على جواز سفر من أجل لقائهما، لكنها فوجئت بصدور قرارين بمنع السفر، أحدهما "منع دائم".
وأشارت محمدي، التي تقضي عامها الحادي عشر وهي بعيدة عن طفليها في يوم ميلادهما، إلى أن "السلطات تدمغ أحكامنا بكلمة (دائم)، بينما هي نفسها تعيش يوميًا خوف السقوط الذي سيأتي على يد شعب إيران".


قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا نقدي، إن "الباسيجيين يطالبون، في حال اندلاع جبهة حرب جديدة، بألا تتوقف هذه الحرب قبل تدمير إسرائيل ومحْوها بالكامل".
وأضاف أن "العدو اليوم في أضعف حالاته، ونحن نعدّ اللحظات للمواجهة النهائية"، مؤكدًا أن قواته "مستعدة لتحمّل كل الصعوبات دفاعًا عن استقلال الإسلام وكرامته وعزّته".
وتابع نقدي أن "الأعداء لم يجرؤوا يومًا على خوض مواجهة مباشرة، ولجأوا دائمًا إلى أدواتهم بالوكالة، من بينها جماعة فرقان ومنظمة (منافقي خلق)". تهكمًا على منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.

نشر رئيس بلدية كييف وبطل العالم السابق في الملاكمة، فيتالي كليتشكو، رسالة دعا فيها إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق المُلاكم الإيراني، محمد جواد وفائي ثاني.
وبنشره هذه الرسالة، ينضم كليتشكو إلى مجموعة من الرياضيين الأولمبيين والشخصيات الرياضية التي أصدرت بيانًا مشتركًا تطالب فيه بإنقاذ حياة هذا الملاكم الإيراني.
ومن بين موقّعي هذا البيان: مارتينا نافراتيلوفا، رايلي غينز، شَرون ديفيس وكريغ فوستر. وقد صدر هذا البيان العالمي بعد أن صادقت المحكمة العليا في إيران على حكم الإعدام بحق وفائي ثاني.
وكان محمد جواد وفائي ثاني، مدرب الملاكمة وأحد متظاهري احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، قد حُكم عليه بالإعدام بتهمة "الإفساد في الأرض". وقد سبق للمحكمة العليا في البلاد أن نقضت حكم الإعدام هذا في وقت سابق.
وجدير بالذكر أن إيران أعدمت في السابق عددًا من الرياضيين بسبب معتقداتهم أو أنشطتهم السياسية. ومن بين هؤلاء: حبيب خُبيري، القائد السابق للمنتخب الإيراني لكرة القدم، وفروزان عبدي، قائدة المنتخب الإيراني للكرة الطائرة للسيدات، واللذان أعدما ضمن آلاف السجناء السياسيين خلال إعدامات عام 1988.
كما أُعدم بطل المصارعة، نويد أفكاري، عام 2020 بسبب مشاركته في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد.

قال رسول سنائي راد، معاون الشؤون العقائدية والسياسية في مكتب المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن الولايات المتحدة لا ترغب في خوض حرب مباشرة مع إيران، وتواصل بدلاً من ذلك السعي إلى إثارة الاضطرابات داخل البلاد.
وأضاف: "السيناريو المستقبلي للعدو سيتركز إما على توجيه ضربة للعامل الرئيس لوحدتنا، أو السعي لتفكيك هذا الانسجام".
وتابع سنائي راد: "نلاحظ اليوم دخول أسلحة خفيفة إلى البلاد عبر التيارات المناهضة للنظام والمعارضة، بدأت من الغرب والوسط نحو عمق إيران، فيما تعمل هذه الجماعات على تلقّي تدريبات لتشكيل خلايا معارضة مسلحة، وخوض مواجهات عسكرية، وهو ما يندرج ضمن مخططات العدو".

قال محمد جعفر قائم بناه، المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن "إدارة استهلاك الطاقة، وتعديل أسعار البنزين، وتعزيز نظام البطاقات السلعية، تمثل أهم الحلول لتخفيف الضغط المعيشي والتضخم على المواطنين".
وأضاف قائم بناه: "استيراد البنزين على نطاق واسع يؤدي إلى تفاقم التضخم، وسيقع العبء الرئيس على الفئات منخفضة الدخل".
وتابع مساعد الرئيس الإيراني: "يمكن توفير السلع الأساسية مثل اللحوم، الدجاج، الأرز، المكرونة، الزيت، البقوليات والجبن من خلال نظام البطاقات السلعية، بهدف الحفاظ على الأمن الغذائي للأسر وتقليل الآثار التضخمية الناجمة عن ارتفاع التكاليف".

قال قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة طهران، حسن حسن زاده، خلال تدريب "قوة الباسيج": "إن جميع قوات الحرس الثوري في حالة جاهزية تامة وتأهب قصوى، ومستعدة للتعامل مع أي تهديد كان، سواء كان ناعمًا أو صلبًا أو شبه صلب".
وأضاف أن "الجاهزية الحالية للباسيج والحرس الثوري في طهران تفوق بكثير مستويات الأشهر والسنوات السابقة".