عراقجي: لا مفاوضات حاليا عبر وسطاء.. وأي حوار محتمل سيقتصر على الملف النووي

صرّح وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، بأن طهران لا تملك حالياً أي خطة لإجراء محادثات مع الدول الغربية تستلزم وجود وسيط.

صرّح وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، بأن طهران لا تملك حالياً أي خطة لإجراء محادثات مع الدول الغربية تستلزم وجود وسيط.
وأضاف عراقجي قائلاً: "في المفاوضات، كانت القضايا الصاروخية والإقليمية تُطرَح دائماً من قبل الجانب الأميركي، بينما كانت مواقفنا واضحة دوماً؛ إذا كان ثمة أي محادثات محتملة في المستقبل، فستكون حول الملف النووي حصراً".
وتابع المسؤول الإيراني: "تُعقد المفاوضات الإيرانية العُمانية بشكل دوري كل ستة أشهر، بالتناوب بين طهران ومسقط".


صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأنّ سيسيل كوهلر وزوجها جاك باريس، المواطنين الفرنسيين، كانا محكومين بتهمة التجسس، لكن تم الإفراج عنهما برأفة إسلامية.
وأضاف عراقجي، أنّ مهدية إسفندياري أُفرج عنها في فرنسا، وستعود إلى إيران بعد انتهاء إجراءات المحكمة الخاصة بها.

قال معاون الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية الإيرانية، حميد قنبري، إنّ عودة العقوبات لن تغيّر حياة المواطنين أو تؤثر جوهريًا على التجارة الإيرانية.
وأضاف قنبري: "كلما ازددنا صمودًا وقلّلنا من تأثير العقوبات، أصبحت قدرتنا التفاوضية لرفعها أقوى".
وتابع: "من واجبنا أن نُهيّئ الظروف لرفع العقوبات من خلال المفاوضات حتى في أصعب الأوضاع، وفي أجواء تقوم على الحوار والتفاهم".
وأشار إلى أنّ التصدير إلى الدول المجاورة يتمّ بسرعة وتكلفة أقلّ، كما يُقلّل من مخاطر التدخلات الخارجية الناتجة عن العقوبات.

أدانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة ما وصفته بـ"الموت المروّع" لـ"أميد سرلك"، الشاب الإيراني المعارض، الذي كان من المنتقدين للمرشد الإيراني، علي خامنئي.
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية باللغة الفارسية على منصة "إكس"، إنّ "التوقيت المشبوه والظروف المحيطة بهذا الحادث تشير بقوة إلى تورط النظام الإيراني فيه".
وأضافت الوزارة أن مقتل سرلك مثال جديد على القمع الوحشي الذي يمارسه النظام الإيراني ضد معارضيه، مؤكدة أنّ الولايات المتحدة تقف بحزم إلى جانب الشعب الإيراني في نضاله من أجل العدالة والكرامة والحرية.

ذكرت صحيفة "هفت صبح" في تقريرٍ موسّع عن أزمة شحّ المياه في إيران، أن مخزون سدود طهران وصل إلى الحد الأدنى، محذّرةً من أن العاصمة باتت على أعتاب مرحلة من التقنين الشامل للمياه إذا لم تبدأ أمطار فعّالة خلال الأسابيع المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أن إمدادات المياه في طهران تعتمد على خمسة سدود رئيسية، جميعها تواجه انخفاضًا حادًا في المخزون ولا تملك القدرة على تلبية احتياجات السكان.
وأضاف التقرير أن سد أمير كبير لا يحتوي إلا على أقل من 8 في المائة من طاقته التخزينية، بينما يعاني سد لار من جفاف بنسبة 99 في المائة، في حين تشهد السدود الأخرى مثل لتيان وماملو وطالقان تراجعًا خطيرًا في مستويات المياه، ما يضع العاصمة أمام أزمة مائية غير مسبوقة.

قال عضو هيئة غرفة التجارة الإيرانية، محسن بهرامي إن استهلاك اللحوم في البلاد شهد تراجعًا حادًا مشيرًا إلى أن متوسط استهلاك الفرد من اللحوم، الذي كان يبلغ 23 كيلوغرامًا خلال فترة الحرب انخفض اليوم إلى أقل من 3 كيلوغرامات، فيما يقترب من الصفر لدى العديد من الأسر ذات الدخل المنخفض.
وأضاف أن عجز الحكومة عن توفير اللحوم في الوقت المناسب يؤدي عمليًا إلى اختفاء هذا المنتج من موائد بعض العائلات.