مسؤول إيراني سابق: الأداء الاقتصادي للحكومة "لا يُبشّر بالخير"

انتقد وزير الزراعة الإيراني الأسبق، عيسى كلانتري، أداء الحكومة الحالية برئاسة مسعود بزشكيان، قائلاً: "إن وزير الجهاد الزراعي صديقي، لكنه غير ناجح في عمله".

انتقد وزير الزراعة الإيراني الأسبق، عيسى كلانتري، أداء الحكومة الحالية برئاسة مسعود بزشكيان، قائلاً: "إن وزير الجهاد الزراعي صديقي، لكنه غير ناجح في عمله".
وأضاف أن الأداء الاقتصادي للحكومة خلال العام الماضي "لا يبشر بالخير" متسائلاً: "عندما يكون سعر صرف العملة المستعملة لاستيراد الأعلاف 28 ألف تومان، فلماذا يشتري الناس الدجاج واللحوم بسعر يعادل الدولار بـ 100 ألف تومان؟".


ذكر موقع "خبر أونلاين"، في تقرير حول أرقام موازنة بعض المؤسسات في إيران، أنّه تمّ تخصيص نحو 8,861 مليار تومان لـ "المجلس الأعلى للحوزات العلمية" في موازنة عام 2025، فيما تبلغ موازنة "منظمة الدعوة الإسلامية" 2,969 مليار تومان.

قال أمين رابطة مصنّعي قطع غيار السيارات في إيران، آرش محبي نجاد: "إن الخسائر المتراكمة لشركتَي إيران خودرو وسايبا بلغت 310 آلاف مليار تومان، فيما وصلت ديونهما إلى 620 ألف مليار تومان".
وأضاف: "هاتان القيمتان تخصّان فقط أكبر شركتين لصناعة السيارات، ولا تشملان الشركات الصغرة".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري: "على الرغم من جميع الآثار المدمرة لحرب الـ 12 يومًا، وخسائرها بالنسبة لنا، فإنها أوصلتنا إلى قناعة بأنه علينا الوقوف في وجه التهديدات بشكل أكثر يقظة، ونحن اليوم أكثر استعدادًا مما كنا عليه قبل الحرب".
وأضاف: "اليوم لدينا ظروف أفضل للهجوم والدفاع في مواجهة من يهددوننا".

عشية الذكرى الثالثة لمقتل مهسا أميني على يد النظام الإيراني واندلاع احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، أكدت الناشطة الحقوقية، نرجس محمدي، في مقابلة خاصة مع "إيران إنترناشيونال"، استمرارية وحيوية "انتفاضة مهسا".
وشددت الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام على أن تلك الانتفاضة أحدثت تغييرات جوهرية ودائمة في المجتمع، وأنّ مكتسباتها لا تزال تتواصل حتى اليوم.
وأكدت أهمية قوة ونضال الشعب الإيراني، مشيرة إلى أن "النظام الإيراني بدأ يفقد المزيد من الساحات الجديدة".

أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى قمة زعماء الدول الإسلامية في الدوحة، وكتب على منصة "إكس": "إن عقد مؤتمر إسلامي مليء بالخطب ودون نتائج عملية، يساوي الطلب من إسرائيل بشن عدوان جديد".
وطالب لاريجاني الدول الإسلامية بتشكيل "هيئة عمليات مشتركة" ضد إسرائيل.
وذكر أن "هذا القرار سيجعل سيد إسرائيل (ترامب) قلقًا للغاية، وسيصبح مرتبكاً في سعيه لتحقيق السلام العالمي وجائزة نوبل، وسيضطر إلى تغيير أوامره لإسرائيل".
وفي رسالة موجهة إلى قادة الدول الإسلامية، كتب لاريجاني: "لم تفعلوا شيئاً من أجل المسلمين الفلسطينيين الجياع والمظلومين، فعلى الأقل اتخذوا قرارًا بسيطًا لمنع دماركم".