رئيس منظمة الهيئات الدينية الإيرانية: "مراسم الأربعين" تُكلف 15 تريليون تومان سنويًا

صرح رئيس منظمة الهيئات الدينية في إيران، مجيد باباخاني، بأن إقامة مراسم الأربعين الحكومية تُكلف 15 تريليون تومان سنويًا.

صرح رئيس منظمة الهيئات الدينية في إيران، مجيد باباخاني، بأن إقامة مراسم الأربعين الحكومية تُكلف 15 تريليون تومان سنويًا.
وقال: "إن حجم أعمال الهيئات الدينية يبلغ قرابة 100 تريليون تومان سنويًا".
وأضاف باباخاني: "تم تحويل المديرية العامة للهيئات الدينية إلى منظمة الهيئات والمنظمات الدينية؛ لتتمكن من التركيز على القضايا الفكرية والأساسية، والتمكين، وصنع السياسات، والتنظيم في مجال الهيئات".

أعلنت وكالة الفضاء الإيرانية اختبار مركبة إطلاق أقمار صناعية جديدة. وكتب مستشار وكالة الفضاء، حميد رضا نجات، في هذا الصدد: "أُجري صباح اليوم اختبار شبه مداري بواسطة مركبة إطلاق الأقمار الصناعية (قاصد) بهدف تقييم بعض التقنيات الجديدة التي يجري تطويرها في صناعة الفضاء".
وأضاف المسؤول الحكومي: "ستُستخدم نتائج هذا الاختبار لتحسين أداء الأقمار الصناعية والأنظمة الفضائية في البلاد".
وفي وقت سابق، واجهت تجارب إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية ردود فعل من أوروبا والولايات المتحدة، وأُثيرت مخاوف بشأن إجراء الاختبار الصاروخي في إطار برنامج أقمار صناعية.

وصف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أداء خامنئي في حرب الـ 12 يومًا مع إسرائيل بأنه "استثنائي"، وقال: "يجب ألا نتجاهل معاناة وحرمان شريحة من المجتمع. لا ينبغي لأحد في هذا البلد أن ينام جائعًا".
وفي إشارة إلى أزمة الطاقة ونقص المياه، أضاف: "تواجه طهران اليوم نقصًا حادًا في موارد المياه، واحتياطياتنا في وضع مقلق. وبدون التنسيق مع الشعب، لا يمكن التغلب على هذه الأزمة".

قال سفير طهران السابق لدى روسيا، نعمت الله إيزدي، إنه إذا اضطرت موسكو للاختيار بين دعم إيران أو إسرائيل، "فإنها بالتأكيد ستختار إسرائيل".
وأضاف: "لا أعتقد أننا ربطنا تعاوننا العسكري مع روسيا، ومساعدتنا لها في حرب أوكرانيا، بالحصول على دعم متبادل أو ضمانات في الأوقات الحساسة".
وأشار إيزدي إلى أن "الروس يرون إيران دولة غير قابلة للتنبؤ، ومن الطبيعي ألا يقدّموا التزامات قد تُعرّض مصالحهم للخطر في اللحظات الحرجة".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، في إشارة إلى الضغوط الدولية المفروضة على طهران: "إذا تم تفعيل آلية الزناد، فسننسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)".
وأضاف أن هذه الآلية "لن تؤدي إلى عقوبات أشدّ مما فُرض حتى الآن"، مطالبًا الدبلوماسيين الإيرانيين بـ "التعامل مع الأوروبيين بثقة وجرأة، لأن أكثر من يتصرف بوقاحة هم هؤلاء الثلاثة: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا."
واختتم قائلاً: "إيران لا تخشى المفاوضات، لكن ما فائدة التفاوض إذا لم يحقق نتيجة حقيقية لنا؟".

قالت عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، سارا فلاحی، تعليقًا على الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل: "لقد واجهنا حربًا حديثة للغاية، وكانت مباغتة على مستوى عالٍ".
وفيما يتعلق بعمليات رصد وقتل القادة العسكريين الإيرانيين، أضافت أن "العديد من القادة العسكريين لم يستخدموا الهواتف الذكية، لأن القائد المدرّب يعرف تمامًا، بحكم هويته وتكوينه العسكري، كيف يتعامل مع الأدوات الذكية ويتخذ احتياطاته الأمنية".
