الرئيس الإيراني:أميركا اغتالت أعز جنرال في إيران

أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس وقال إن "أميركا اغتالت أعز جنرال في إيران"، حسب وصفه.

أشار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة إلى مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس وقال إن "أميركا اغتالت أعز جنرال في إيران"، حسب وصفه.

انتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إسرائيل بسبب ما وصفه باغتيال "علماء ودبلوماسيين وضيوف إيران"، قائلا إن إسرائيل "تدعم تنظيم داعش والجماعات الإرهابية سرا وعلنا". وبالمقابل إيران تدعم الجماعات التحريرية ".

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي غربي، أن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية تظهر أن حزب الله طلب من إيران الانتقام بتنفيذ هجوم مع تصعيد الهجمات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة.
وبحسب هذا التقرير، ففي المحادثات الأخيرة بين مسؤولي حزب الله والمسؤولين الإيرانيين، لم تتفاعل طهران إيجابيا بشأن الانضمام إلى الصراع مع إسرائيل.

أعلنت الشرطة السويدية عن اختتام تحقيقاتها الأولية حول خرق معلوماتي كبير، يُعتقد أنه جزء من حملة تأثير كبرى نفذتها إيران. ووفقًا لبيان الشرطة، كان الهدف من هذا الهجوم الإلكتروني "إثارة الفتنة وتعزيز الإسلاموفوبيا في المجتمع السويدي".
وقالت شرطة الأمن السويدية إن الهجوم السيبراني وقع في صيف 2023، واستهدف شركة تقدم خدمات الرسائل النصية الجماعية.
وأكد فريدريك هالستروم، مدير العمليات في الشرطة السويدية، دعم الحرس الثوري الإيراني لهذه المجموعة التي نفذت الهجوم، مشيرًا إلى أن هدفها الرئيس كان خلق صورة مغلوطة عن السويد كدولة معادية للإسلام، وزرع التفرقة بين مكونات المجتمع.
وفيما أكدت الشرطة انتهاء التحقيقات الأولية، أعلن المدعي العام السويدي ماتس يونغ كويسيت أنه لا توجد إمكانية قانونية لملاحقة المجرمين خارج البلاد أو تسليمهم إلى السويد، مما أدى إلى إغلاق الملف مؤقتاً.
تفاصيل الهجوم السيبراني
خلال هذا الهجوم، تمكنت مجموعة إلكترونية من اختراق أنظمة شركة خدمات الرسائل النصية، وإرسال 15 ألف رسالة تهديدية إلى المواطنين السويديين، مطالبة بالانتقام من حوادث حرق القرآن في البلاد.
الأساليب والتكتيكات المستخدمة
وأكدت الشرطة السويدية في بيانها أن قوى أجنبية، مثل النظام الإيراني، تتمتع بقدرات متقدمة في تنفيذ هجمات إلكترونية معقدة، وغالبًا ما تستخدم أساليب متعددة الطبقات في هجماتها، مع محاولة عدم ترك أي أثر يمكن أن يُنسب إليها بسهولة.
وأشار هالستروم إلى استخدام إيران في السابق لشبكات إجرامية لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أخرى، لافتًا إلى أن النظام الإيراني حاول استغلال الثغرات الأمنية لتعزيز استقراره الداخلي ونشر التطرف في الخارج.
تهديدات أمنية للسويد
واعتبرت الشرطة السويدية هذه الهجمات تهديداً خطيراً للأمن القومي، محذرة من أن هذه الأنشطة قد تُستخدم لأغراض الابتزاز أو سرقة المعلومات أو التأثير على القرارات السياسية.
وشدد هالستروم على ضرورة تعزيز الأنظمة الأمنية في السويد لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
حوادث حرق القرآن
وفي 28 يونيو (حزيران) 2023، قام سلوان موميكا، وهو عراقي هارب من بلاده، بحرق نسخة من القرآن أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، مما أثار موجة من التوترات الدبلوماسية.
وجاء هذا الحادث بعد عدة حوادث سابقة لحرق القرآن في السويد وأوروبا، غالباً بمبادرة من حركات يمينية متطرفة.
وعقب الحادث، طالب المرشد الإيراني علي خامنئي، بعقوبة شديدة ضد موميكا، ودعا الحكومة السويدية لتسليمه إلى دول إسلامية لمحاكمته.
قرار ترحيل موميكا
في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أعلنت وكالة الهجرة السويدية عن صدور أمر بترحيل موميكا، إلا أن تنفيذ القرار تم تعليقه لأسباب أمنية، حيث قد يكون معرضًا للخطر في حال عودته إلى العراق.
وذكرت السلطات أن قرار الترحيل جاء بسبب تقديمه معلومات كاذبة خلال عملية الحصول على الإقامة والعمل في السويد.

الرئيس الأميركي جو بايدن: علينا أن نمنع إيران من أن تستخدم وكلاءها في المنطقة، ويجب ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.

تزامناً مع زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان لنيويورك، وجهت نرجس محمدي، السجينة السياسية الإيرانية الفائزة بجائزة نوبل للسلام، رسالة إلى الأمين العام وأعضاء الأمم المتحدة، طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية لوقف الإعدامات، والإفراج عن السجناء السياسيين، وإنهاء قمع النساء في إيران.
وتزامن نشر رسالة محمدي مع إعلان أكثر من 45 سجينة سياسية أخرى في سجن إيفين الإضراب عن الطعام.
وفي رسالتها المؤرخة في سبتمبر (أيلول) 2024، أشارت محمدي إلى الذكرى الثانية لحركة "المرأة، الحياة، الحرية"، ووصفتها بأنها حركة ديمقراطية تصرخ من أجل "المساواة والحرية".
كما أشارت إلى إصدار أحكام إعدام بحق ناشطات، مثل بخشان عزیزی وشريفه محمدي، مؤكدة أن هذه الحركة تواجه قمعاً وحشياً من قبل النظام، وأن قتل وإعدام الناشطين، خصوصاً النساء، مستمر في إيران.
وطالبت محمدي ممثلي الدول بأن يعتبروا حقوق الإنسان شرطاً أساسياً في أي مفاوضات مع النظام الإيراني، وأن يتحركوا بسرعة وحزم لوقف "الإعدامات الجماعية والوحشية للسجناء الأبرياء"، و"الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي"، و"وقف القمع الممنهج والموجه ضد النساء وتجريم الفصل الجنسي"، و"إنهاء قمع المؤسسات المدنية المستقلة".
وسبق أن حذرت لجنة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن إيران، في تقرير صدر يوم 13 سبتمبر (أيلول)، من إصدار أحكام إعدام بحق ناشطات، خصوصاً من نساء الأقليات العرقية والدينية، مشيرة إلى أن النظام الإيراني كثف قمع حقوق النساء والفتيات مع اقتراب الذكرى الثانية للاحتجاجات الشعبية في 2022.
وحذرت اللجنة من أن النظام الإيراني يسعى عبر خطط قمعية مثل "مشروع نور" إلى تدمير ما تبقى من حريات النساء والفتيات.
إضراب أكثر من 45 سجينة سياسية في سجن إيفين
وتزامناً مع مشاركة بزشکیان، رئيس الحكومة الرابعة عشرة، وممثلي النظام الإيراني في الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت أكثر من 45 سجينة سياسية وسجينة رأي في سجن إيفين يوم الثلاثاء 24 سبتمبر (أيلول)، الإضراب عن الطعام.
كما بدأت 4 سجينات منذ يوم الاثنين اعتصاماً وإضراباً عن الطعام في ساحة عنبر النساء في السجن.
وتشير التقارير إلى أن إحدى المعتصمات كان من المفترض إطلاق سراحها بناءً على توصية من الطب الشرعي.
وأعلنت السجينات السياسيّات وسجينات الرأي المعتصمات والمضربات عن الطعام أن مطلبهن هو "وقف الإعدامات والإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي".
ويأتي هذا الإضراب في وقت تشهد فيه السجون الإيرانية إضرابات متكررة، حيث تضرب النساء السجينات في إيفين كل أسبوع احتجاجاً على الإعدامات، وذلك في إطار حملة "ثلاثاء لا للإعدام".
وفي وقت سابق، في 27 أغسطس (آب)، أعلنت 68 منظمة حقوقية إيرانية ودولية تضامنها مع هذه الحملة، ودعت المجتمع الدولي لدعم هذه الحركة.
ومن بين المنظمات الموقعة على هذا البيان: منظمة حقوق الإنسان في إيران، والتحالف العالمي ضد عقوبة الإعدام، وإمباكت إيران، ومعاً ضد عقوبة الإعدام، ومركز المدافعين عن حقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للحد من الضرر، والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وشبكة آسيا ضد عقوبة الإعدام.
